اعلن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي في تصريحات نشرت اليوم الاحد أن مصر تسلمت مصطفى حمزة العضو البارز في جماعة اسلامية متشددة حاولت الاطاحة بالحكومة المصرية في التسعينات وقال انه ستعاد محاكمته.
ويواجه حمزة 48 عاما ثلاثة أحكام بالاعدام أحدها في قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارته للعاصمة الاثيوبية أديس ابابا عام 1995وكان حمزة يعيش في الخارج لسنوات وحكم عليه بالاعدام غيابيا.كما صدر ضده حكم بالسجن المؤبد. ونقلت صحيفة الاهرام عن العادلي قوله مصطفى حمزة موجود عندنا في مصر وسيقدم للمحاكمة وستعاد محاكمته.
كانت ايران قد نفت الشهر الماضي تقارير من ناشط اسلامي مفادها أنها سلمت حمزة للقاهرة في أكتوبر تشرين الاول مقابل معلومات عن أعضاء في جماعة ايرانية معارضة يعيشون في مصر.وأصبح حمزة زعيما لمجلس شورى الجماعة الاسلامية المحظورة عام 1998 بعد خلاف داخلي بشأن المسؤولية عن مذبحة الاقصر عام 1997 التي قتل خلالها 58 سائحا في معبد الدير البحري بجنوب مصر بأيدي أعضاء الجماعة.
وتنصل حمزة من هذا الهجوم وهو اخر عملية كبرى شنتها الجماعة قبل اعلانها الهدنة في حملتها ضد الحكومة التي شهدت أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من ألف من المتشددين ورجال الشرطة والسائحين الاجانب.