لاشك ان المبادرة الحقيقية الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود للمناطق المنكوبة جراء الكوارث الطبيعية لها آثار ايجابية سواء للبلاد المتضررة من جهة ومن جهة اخرى لتحسين صورة الاسلام في العالم بان الدين الاسلامي لايفرز ارهابيين ونفوسا بشرية حاقدة على الاديان الاخرى بل انه دين يدعو الى التكافل الانساني ويضاعف حسناته للمبادر والفاعل والموصل كما ان له مردودا ايجابيا لتحسين صورة الشعب السعودي للعالم وهذا ليس بغريب على القيادة الواعية التي توجه شعبها بطرق مباشرة وغير مباشرة الى النواحي الايجابية وتنحرف بهم عن النواحي السلبية فالقائد رمز للآباء والآباء رمز للابناء وهذا ما رأيناه على شاشات التلفاز السعودي والذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة فان ثقافة السلام ليس من مهام القائد وحده فيجب ان تتضافر جميع الجهود سواء من المؤسسات الحكومية أوغير الحكومية والجمعيات الخيرية بأن تضع برامج وآلية لنشرها والتي من خلالها تتمكن من مساعدة المناطق المنكوبة سواء بكفالة الايتام أوبناء المساجد او المستشفيات او دور للعجزة او مراكز للاعاقات الناجمة عن الكوارث او بناء منازل للفقراء وغيرها ومساعدة الدول المنكوبة في بناء البنية التحتية فنقول للجميع الساعي في الخير كفاعله.
الاختبار النهائي
تؤكد وزارة التربية والتعليم على ضرورة التعلم التشاركي اي بمعنى ان يكون الطالب مشاركا للمعلم في البحث عن المعلومات والتدرب على عرضها وجميع البرامج التي طرحتها في الميدان من تعلم تعاوني واستراتيجيات حديثة في التدريس. وآخرها الملف الدراسي والتقويم الذاتي المستمر للطالب توجب على وزارة التربية والتعليم النظر في درجة الاختبار حيث انه ليس من المنطق ان يبذل الطالب مجهود طوال العام في تجميع المعلومات وعرضها والمشاركة في الانشطة المختلفة ثم بعد ذلك يعطي خمس درجات وثلاثون درجة لعملية الحفظ الآلي وفق الاسئلة التقليدية. فمن المفترض ان تقسم الدرجة مبدئيا.. خمس والعشرين درجة للانشطة الصفية واللاصفية وتعطى من خلال التقويم الدقيق المستمر من قبل المعلم وفق الاسس العلمية للتقويم. وتقويم الطالب ذاتيا لنفسه ومن خلال الاختبارات والخمس وعشرون درجة الاخرى تعطى للاختبار الذي من المفترض ان يكون متنوعا حسب متطلبات المواد بين الاسئلة المقالية والموضوعية فالطالب بحاجة الى التنوع في عملية تقويمه حتى نستطيع تخريج فرد للمجتمع لديه مهارات مختلفة تمكنه من النجاح في حياته العملية.
مع املنا في ان يسعى لتحقيق ذلك ليتناسب مع التطورات الحديثة في العملية التعليمية.