ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق انتهى الشهر الماضي بعد نحو عامين من إرسال الرئيس الأمريكي جورج بوش قوات لنزع أسلحة العراق،ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عملوا مع المجموعة المسؤولة عن البحث عن الاسلحة المحظورة قولهم ان العنف في العراق وعدم ظهور معلومات جديدة كانا من العوامل التي دفعتهم إلى إنهاء المهمة قبل ذكرى الميلاد بوقت قصير. وأضافت واشنطن بوست مستشهدة بمسؤولي مخابرات لم تذكر اسماءهم أن تشارلز دولفر المستشار الخاص لوكالة المخابرات المركزية سي.اي.ايه الذي قاد عملية البحث عن الاسلحة عاد الى بلاده وأن المحللين الذين كانوا يعملون في مجموعته عادوا الى مقر المخابرات المركزية في فرجينيا. وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول بارز في المخابرات أن ما توصل اليه تقرير مؤقت قدمه دولفر للكونجرس في سبتمبر سيكون بمثابة النتيجة النهائية لمهمة مجموعة البحث عن الاسلحة بالعراق. وخلص تقرير الصحيفة الى أن العراق لم تكن لديه مخزونات من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية وأن برنامجه النووي كان قد انتهى قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وهو ما يتناقض مع تأكيدات ادارة بوش قبل الحرب. وامنيا قال الجيش الأمريكي في بيان أمس أن جندياً أمريكيا وثلاثة من أعضاء الحرس الوطني العراقي قتلوا في هجومين منفصلين شنهما مسلحون أمس الأول في العراق،واكتفى البيان بالقول ان الجندي وهو من مشاة البحرية قتل في محافظة الانبار غربي بغداد. وبمقتله يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العمليات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس 2003 الى 1069 قتيلا. وفي بيان آخر قالت القوة المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق ان ثلاثة من جنود الحرس الوطني العراقي قتلوا واصيب ستة آخرون بجروح عندما تعرضوا لهجوم أثناء قيامهم بتسليم امدادات الى مدرسة في المنصر بشمال العراق.