بدأت الحكومة اليمنية ترتيبات إنشاء متحف الوقف الإسلامي في أول مشروع ثقافي من نوعه يسعى إلى حصر وجمع وأرشفة المخطوطات والوثائق الإسلامية بطرق حديثة وإتاحتها أمام الباحثين والمهتمين بطرق ميسرة عبر متحف الوثائق الإسلامية.
وأكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد أن هذا المتحف سيكون واحداً من أهم المتاحف الإسلامية في الوطن العربي كونه يستهدف حصر وجمع وأرشفة المخطوطات والوثائق الإسلامية الموجودة في المئات من المساجد اليمنية من مصاحف وكتب ووثائق وقفية قديمة ومسودات ومنابر تاريخية.
وذكر مسؤول وزارة الأوقاف إن لجانا شكلت لهذا الغرض من الوزارة وفروعها بالمحافظات تُواصل تجميع وحصر المخطوطات القرآنية والعلمية والوقفية الموجودة في المساجد ودور الوقف المختلفة في إطار برنامج شامل لترميم ما يمكن ترميمه من المخطوطات وحفظها وتوثيقها ضمن مشروع متحف الوقف الإسلامي .
وأوفدت وزارة الأوقاف والإرشاد أخيرا عددا من موظفيها إلى دول إسلامية من بينها إيران وتركيا للتدريب حول طرق الأرشفة الحديثة للمخطوطات والوثائق.