تتسلم شرطة السواحل اليمنية خلال الأسابيع القادمة عددا من القوارب العسكرية ضمن مشروع تطوير قوات خفر السواحل اليمنية بينها 8 قوارب من الولايات المتحدة الأمريكية وحوالي 10 كانت صنعاء تعاقدت عليها مع شركة استول الاسترالية العام الماضي اوضح ذلك لـ (اليوم) مسؤول في مصلحة خفر السواحل اليمنية.
وتلبي القوارب الجديدة مهام تشغيلية متنوعة تشمل ،الضبط الجمركي و مكافحة الأعمال الإرهابية وحماية السواحل البحرية ومراقبة المنطقة الاقتصادية فضلا عن تنفيذ العمليات المدرجة ضمن مهام القوات المسلحة وحماية السواحل من القرصنة والأعمال الإرهابية ومكافحة التلوث البحري وحالات الطوارئ .
وتأتي هذه الدفعة في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال التدريب لقوات خفر السواحل اليمنية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.وبدأ 5 خبراء أمريكيين مطلع الأسبوع الجاري تدريب فرق خفر السواحل اليمنية في مجال حماية السواحل وعرض نظم قيادة الزوارق الحربية واعتراض السفن المشبوهة وتفتيشها .
وكان اليمن بدأ في تشكيل قوة لخفر السواحل في يناير 2002م، بقرار جمهوري بعد مرور أقل من أربعة أشهر على تعرض ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورج" لحادث اعتداء قبالة سواحل المكلا في أكتوبر من العام 2002م. وساهمت الولايات المتحدة في دعم مصلحة خفر السواحل اليمنية؛ حيث قدمت 7 زوارق بحرية تم تدشين العمل بها في إبريل الماضي 2004، كما ساهمت في تدريب أول دفعة تم تخريجها من قوات خفر السواحل بلغ قوامها 600 جندي في يونيو من العام الماضي.
ورفعت الولايات المتحدة الأمريكية سقف مساعداتها لليمن من 12 مليون دولار العام الماضي إلى 35 مليون دولار خلال العام الجاري، بسبب النجاحات التي حققتها اليمن على مستوى الأصعدة المختلفة، سيما ما يتعلق منها بالجانب الأمني، حيث لم يسجل في اليمن خلال العامين الماضيين أية أحداث إرهابية، أو اعتداء على أجانب.
وحصل اليمن على دعم إماراتي لخفر السواحل تمثل بتزويد اليمن بـ20 زورقاً تسلمتها اليمن العام الماضي.