عاد الوعي الى المدرب لويس فرناندو مونتويا الذي حول اونس كالداس من فريق مغمور في كولومبيا الى بطل لامريكا الجنوبية ثم أصيب بالشلل الرباعي إثر اطلاق النار عليه في حادث سرقة في ديسمبر.
وكانت متاعب مونتويا تزايدت الاسبوع الماضي إثر اصابته بفيروس في الرئة. وتعرض مونتويا (47 عاما) لاطلاق النار قرب منزله في بلدة كالداس الصغيرة قرب مدينة مديين يوم 22 ديسمبر عندما حاول حماية زوجته ادريانا من محاولة سطو بعد ان سحبت أموالا من ماكينة للصرف الآلي.
واعتقلت الشرطة أربعة بينهم امرأتان للاشتباه في ضلوعهم في الحادث.وقال مستشفى ميديين حيث يرقد مونتويا : لا يزال السيد مونتويا في العناية المركزة.. عاد اليه وعيه. وكان مونتويا -وهو أب لطفل في الثالثة- قاد كالداس للفوز ببطولة ابرتورا الكولومبية عام 2003 وببطولة اندية امريكا الجنوبية عام 2004.
واستقال مونتويا من تدريب كالداس بعد خسارته بطولة كأس العالم للاندية بركلات الترجيح أمام بورتو البرتغالي يوم 12 ديسمبر.وبكولومبيا واحد من أعلى معدلات العنف في العالم حيث يقتل حوالي 30 الفا سنويا وقد امتد العنف ليصل الى كرة القدم.
