عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاقتصاد البلجيكي يعتمد على عوائد السياحة

الاقتصادات المزدهرة ترتقي بمنتخباتها

الاقتصاد البلجيكي يعتمد على عوائد السياحة
 الاقتصاد البلجيكي يعتمد على عوائد السياحة
أخبار متعلقة
 
نستعرض في الجزء الثاني من تقرير (الاقتصادات الكبرى تسيطر على كرة المونديال)، الوضع الاقتصادي لدول (الأرجنتين، وبلجيكا، وهولندا، وكوستاريكا)، والتي تأهلت منتخباتها إلى الدور ربع نهائي من بطولة كأس العالم الحالية. ويُظهر التقرير قوة اقتصادية كبيرة للدول آنفة الذكر، حيث تعتبر الأرجنتين واحدة من أكبر ثلاث دول اقتصاديًا في أمريكا اللاتينية، وكذلك بلجيكا التي يعتبر اقتصادها ثاني أفضل اقتصاد في العالم من حيث جذب الاستثمار الأجنبي. وكذلك هولندا التي يتميز اقتصادها بالاستقرار مقارنة مع باقي الدول الأوروبية الأخرى، ويتمتع بنسبة بطالة منخفضة (أقل من 5%). أما كوستاريكا فتعتبر دولة زراعية، ويعتمد اقتصادها على التجارة الخارجية والاستيراد والتصدير. الأرجنتين تعتبر الارجنتين من أكبر ثلاث دول اقتصاديا في أمريكا اللاتينية والأعلى فى القدرة البشرية، وتحتل الأرجنتين من حيث اجمالي الناتج المحلي للفرد الواحد المركز الخامس، وذلك على مستوى أمريكا اللاتينية والأعلى فى القدرة الشرائية. وتعتبر الارجنتين غنية بالموارد الطبيعية إلى جانب الموارد الزراعية حيث 73% من الاراضى غنية بالثروات المعدنية، ومنها النحاس والمنغنيز والذهب والفضة والأنتيمون، إضافة الى الغاز الطبيعى، كما يوجد فى الارجنتين المراعي الطبيعية السهلية الخصبة المليئة بالأعشاب التي تصلح لتربية البقر والغنم. وتتميز أيضًا بالزراعة حيث اشتهرت بزراعة القطن وبذر الكتان والعنب والذرة وفول الصويا وقصب السكر وبذور الشمس والقمح. وعرفت الأرجنتين بقدرتها الفائقة وبراعتها فى صناعة المواد الكيميائية والمعدات الكهربائية واللحوم والمنتجات الغذائية الأخرى والسيارات والانسجة. ومن أهم الصادرات للأرجنتين الحديد والصلب والمواد الكيماوية والأسمدة والأدوية، وأهم الواردات هي القمح واللحوم والورق‏. بلجيكا يعد الاقتصاد البلجيكي ثاني أفضل اقتصاد في العالم من حيث جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وراء هونج كونج، وفقا لتصنيف صادر عن وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في التجارة والاستثمار. وتعتبر بلجيكا إحدى الدول الصناعية المهمة في أوروبا، ولديها كميات ضخمة من الفحم في منطقة وادي (السامبر - ماز)، وتمتد حقول الفحم إلى فرنسا، وبهذا النطاق أعظم إقليم صناعي في بلجيكا، فيه صناعة الحديد والزجاج والزنك والكميائيات، وفي هذا الإقليم ربع سكان بلجيكا، وتوجد بعض الأيدي العاملة من العالم الإسلامي، وتنتشر الصناعة أيضاً في السهل الأوسط، والصناعات القائمة على المنتجات الحيوانية، وصناعة المنسوجات والملابس تنتشر في سهل الفلاندر والسهل الأوسط. أما الزراعة فتنتشر في السهول البلجيكية، لا سيما في السهل الأوسط حيث أغني أراضي بلجيكا الزراعية، وفي سهل الفلاندر، وفي هضية أردين، والحاصلات تتكون من القمح والشعير والجودار والبنجر السكري والأعلاف، وتربى الحيوانات في مناطق الزراعة وكذلك في منطقة هضبة أردين. وأهم صادرات بلجيكا هي السيارات، المواد الغذائية ومن أهمها الشوكولاتة، الحديد والصلب، الماس، المنسوجات، المنتجات النفطية والصناعات الكيماوية. أما أهم الواردات فهي المواد الغذائية، الماس الخام، النفط الخام والمنسوجات. ويعمل 23.4% من الأيدي العاملة بالبلاد في الصناعة، و2% في الزراعة، و74.6% في الخدمات. ويلعب قطاع السياحة دورًا مهمًا في الاقتصاد وخاصة في السياحة الاستجمامية. هولندا يتميز اقتصاد هولندا بالاستقرار مقارنة مع باقي الدول الأوروبية الأخرى، ويتمتع بنسبة بطالة منخفضة (أقل من 5%)، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي 660 مليار دولار، حيث يشكل قطاع الخدمات 73.1% منه، ثم قطاع الصناعة بنسبة 24.6% منه، وأخيراً قطاع الزراعة بـ 2.3% منه، وهكذا يكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 40 ألف دولار أمريكي، مما يعطي المواطن الهولندي واحداً من أعلى مستويات المعيشة في العالم. وأهم صناعات البلاد هي المواد الغذائية، الصناعات الكيمائية، الصناعات الكهربائية وتكرير النفط. ولدى هولندا ثروة زراعية متقدمة، فإلى جانب الخضراوات، الفاكهة، الحبوب، تُزرع أيضاً الأزهار والورود وخاصة أزهار الخُزامى (التوليب)، جاعلةً من البلاد أحد أكبر مصدري الورود في العالم، وتعتبر الجبنة الهولندية هي أحد أهم صادرات البلاد، كما يشكل القطاع السياحي عنصرًا هاما في الاقتصاد الهولندي، وبلغ عدد السياح الزائرين لهولندا 11 مليون سائح سنويًا بإجمالي عائدات 17 مليار دولار. كوستاريكا تنتسب كوستاريكا إلى السوق المشتركة لأمريكا الوسطى، وهو اتحاد اقتصادي تم تشكيله لتشجيع التجارة بين دول أمريكا الوسطى. ويعتمد الاقتصاد الكوستاريكي اعتمادًا كبيرًا على التجارة الخارجية، وتتضمن صادراتها الرئيسية الموز، ولحوم الأبقار، والبن، والسكر. أما وارداتها الرئيسية فتشمل النفط، والمواد الكيميائية، والبضائع المصنعة. وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي لكوستاريكا. ويشتغل حوالي ربع العمال في كوستاريكا بالزراعة ورعي الماشية، ويعتبر الموز، والماشية التي تربى من أجل لحومها، والكاكاو (بذور تستخدم لصنع الشوكولاتة)، والبن، والذرة الشامية، وقصب السكر، المنتجات الزراعية الرئيسية في البلاد. كما يزرع الفلاَحون البرتقال، والفاصوليا، والبطاطاس، والثمار والخضراوات الأخرى. ويستخدم التصنيع حوالي خُمس القوى العاملة في كوستاريكا، وهو في نمو مطرد، وتشمل منتجات التصنيع الرئيسية الإسمنت، والملابس، ومستحضرات التجميل، والسماد، والأثاث، والآليات، والأدوية، والأغذية المعالجة، والمنسوجات. وتملك غالبية الأسر الكوستاريكية جهاز مذياع، كما يوجد في البلاد جهاز تلفاز واحد لكل ستة أشخاص، ويتم طباعة جميع الصحف اليومية الكوستاريكية في سان هوزيه.