أكد مدير عام دورة الدبل الرمضانية الثامنة، عماد بن خالد الدبل، بأن الدورة تحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها بشكل سنوي، ومن عام لآخر نلحظ التقدم في الاهتمام بها من الجميع، حيث إنني في بداية حديثي أتقدم بالشكر إلى الأمير تركي بن محمد بن فهد على رعايته للدورة، وكذلك الشكر لكل الداعمين سواء نادي الاتفاق على احتضانه للدورة طيلة السنوات الماضية وللعام الثامن على التوالي إضافة إلى الشكر للراعي الإعلامي صحيفة ( اليوم ) على الجهود الكبيرة في التغطية الإعلامية، والتي جعلت الدورة متابعة من الداخل والخارج، وكذلك الشكر موصول للجنة المنظمة والجمهور والفرق المشاركة على بذل الجميع للجهد في إنجاح الحدث الرياضي الكبير.
- مالذي يميز دورة الدبل عن غيرها ؟ اسم الدورة انتشر كثيراً، وأصبح الجمهور الحاضر أكثر أيضاً من السابق، مما جعل صيتها ينتشر، إضافة إلى أن الفرق القوية تحرص على المشاركة معنا في الدورة أكثر من الدورات الأخرى، والحرص على الفوز والانتصار أكثر من السنوات الأخرى/ اضافة الى أن من خرج من الدورة يشعر بالضيق على الابتعاد عن المنافسة، ووجود الفعاليات الأخرى التي تجد التجاوب من الجميع، وحتى مسابقة القرآن الكريم جودتها أصبحت أفضل من أي وقت مضى.
- هل فكرتم في الشيء الجديد للدورة التاسعة؟
هذا الأمر لابد من عقد اجتماع له مع اللجنة المنظمة للدورة لدراسة السلبيات والايجابيات ومن ثم اصدار الأحكام أو الأمور الجديدة والتي سيتم تطبيقها في الدورة التاسعة، والشيء الجميل هذا الموسم اننا وضعنا شاشات خارجية لمتابعة الجمهور لقاء الختام واستقطاب شركة تنقل اللقاء على الهواء مباشرة لمن لا يستطيع الحضور داخل الصالة، وبالتأكيد مع أن الدورة صادفت إقامة كأس العالم، إلا أن دورة الدبل لم تتأثر بالمونديال أبداً خاصة مع وجود الشاشات التي تنقل مباريات المونديال. -وماذا عن وجود دورات أخرى تنافسكم ؟
بالعكس تواجد الدورات الأخرى في الشرقية يفرحني شخصياً كثيراً لأنها ستزيد من حماسنا بوجود من ينافسنا، والفرق التي لا تتمكن من المشاركة في الدورة بإمكانها أن تشارك في الدورات الأخرى، إضافة إلى أن دورة الدبل هدفها خيري بحت، وبالتالي نتمنى أن نلتقي على خير في الدورة التاسعة بإذن الله تعالى.