DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قراء الشرقية

قراء الشرقية

قراء الشرقية
قراء الشرقية
أخبار متعلقة
 
محمد بن أحمد هزاع، يؤم المصلين في جامع الوابل هذه السنة من رمضان، من مواليد مدينة الدمام، في شرقية الخير، ومملكة الخير، أتم المراحل التعليمية الثلاث في مدارس الدمام ثم التحق أولاً بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، ثم انتقل لاحقاً إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالأحساء، وهو على بوابة التخرج منها. يقول هزاع: لي مع القرآن الكريم تجربة رائعة أفخر بها، وأرجو أن تكون حجة لي وشاهدا يوم الدين، وكان أساس هذه التجربة هم الوالدان الكريمان وخصوصاً والدي - حفظه الله -، حيث ألحقني بحلق التحفيظ مع شقيقي الأكبر د. علي، ولم أبلغ الخامسة بعد، فأتممت بفضل الله حفظ جزء عم قبل أن أدخل المدرسة، وانتقلت في حلق تحفيظ القرآن في المساجد حتى أتممت حفظ كتاب الله كاملا في الثانوية، وذلك من فضل الله وتيسيره. وأضاف: كما أكرمني الله بحفظ كتابه؛ فأكرمني الكريم (جل اسمه) بمشايخ درست عليهم القرآن، فكان أولهم هو الأستاذ الكريم عبدالعزيز الحميني - حفظه الله -، وكان من أوائل من حفظت عنده القرآن الشيخ الكريم والداعية الموفق الشيخ يحيى الجناع. وقد أخذ عدداً من الإجازات في القرآن كان أولها «إجازة برواية حفص من طريق الشاطبية» من الشيخ المقرئ بالقراءات العشر والمعلم السابق بكلية المعلمين بالدمام الشيخ محمد حافظ، وأخذ «إجازة بقراءة الإمام عاصم براوييه حفص وشعبة»، من الشيخ المقرئ بالقراءات العشر والمعلم حالياً بكلية المعلمين بالدمام ياسر سليمان، وشرع بأخذ «إجازة بقراءة الإمام نافع براوييه قالون وورش». وحول تأثير القرآن في حياته، يقول: من واقع تجربة شخصية فما من خير أتفيأ ظلاله في الدنيا، وأرجوا أن أتفيأه في الآخرة إلا وسببه بعد توفيق الله هو القرآن، وأتأمل في كثير من الشخصيات العلمية والدعوية في مجتمعنا فلم أدرك سبباً وجيهاً لبروزهم ورفعتهم سوى القرآن، وصدق رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: {إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين}، وقد أكرمني الله بإمامة الناس في عدد من الجوامع في مدينة الدمام، وهذا كله بتوفيق الله ثم بالقرآن، ومن أعظم أسباب التوفيق في الحياة وشؤونها هو القرآن، فكان من من بركته علي التميّز في كثير من المراحل الدراسية في التعليم العام أو التعليم العالي، وهذا لاحظته في كثير من الأصحاب والأقران أن حفظة القرآن غالباً هم المتميزون في دراساتهم وأمورهم الحياتية، لأن القرآن يهدي للتي هي أقوم في كل الشؤون. وختاماً وجه هزاع وصية، قال فيها: أوصي نفسي وأحبابي الكرام بتعاهد القرآن والإخلاص لله فيه، ويا أهل القرآن، لستم على شيء حتى تقيموا القرآن.