- سأخصص هذا المقال لرسائل القراء الذين أفخر بثقتهم.
- نبدأ من الجبيل، حيث كتب الأخ فيصل: نشكرك على ما تكتبه عن الشرقية، ونقدر لك هذا! ويا ليت تكتب عن شارع الملك فهد في الجبيل، الذي يربط الجبيل بطريق أبو حدرية (الطريق الدولي)، فقد كان الشارع أربعة مسارات للخط الواحد، وتمت صيانته، فأصبح بعد الصيانة مسارين فقط! لقد ضيقوا الشارع ووسعوا الرصيف! مما يتسبب في حوادث شبه يومية!
- ومع فيصل أقول هذا أحد إبداعات مخططينا، فالعالم يخطط للأمام، ونحن للخلف در!
- ومن الأحساء، كتب الأستاذ ناصر الملحم: لي وقفة مع ما ذكرته في مقالك الساخر (طرق الشرقية تستحق التقدير!)، حيث إني كنت على طريق الأحساء - الدمام، وبعد أن تجاوزت مدينة بقيق متجها إلى الدمام، شاهدت أن الطريق حتى أول محطة وقود لا يطاق السير عليه؛ بسبب الحفر الكثيرة، مما تسبب في تزاحم الشاحنات، التي لم تلتزم بالسير يميناً، بل كانت تشارك المركبات الصغيره الطريق الأيسر، هذا ما شدني المقال لذكره، وأنا من المتابعين لما تكتب!
- وكتب كذلك الأستاذ عبدالله البريك، يؤيد مقترح أن يتم تسليم مشروع طريق الدمام - الأحساء لشركه أرامكو؛ لأن 95 % من هذا الطريق هو لاستعمال موظفيها وأعمالها وأنا أحدهم! اذهب إلى طريق الأحساء - بقيق - الدمام القديم، الذي تم إنشاؤه قبل أكثر من 70 سنة، ومع ذلك ما زال بحالة جيدة! أتمنى أن تكون جميع طرق وطني العزيز بحالة ممتازة، فهي لنا ونحن لها!
- ومع ناصر وعبدالله أقول: اللهم لا تدع مسافراً على طرق المنطقة الشرقية إلا حفظته!
- وأختم بما كتبه الأستاذ علي بوهميل: يلاحظ قيام البلديات بمنع الباعة الجائلين للخضراوات، ويشكرون على قيامهم بذلك، وحرصهم على سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء، إلا أن الملاحظ أن البضاعة التي سحبت تسلم للجمعيات الخيرية! السؤال.. طالما أن البضاعة غير صالحة، فكيف تسلم لأناس محتاجين لاستخدامها؟ وهل من الصواب أن تنتزع من فقير بائس لتسلّم إلى آخر؟ لقد تكررت هذه الحالات.
- لا بد من تقديم حلول جذرية واقعية للبائعين الجائلين، وأيضاً لا بد من النظر في وضع أسواق الخضار وهل هي جاذبة للمستثمرين؟!
- بقي رسائل أخرى، ولي عودة لها بحول الله، فالكاتب والقارئ يسعى من أجل مصلحة هذا الوطن الذي نرفع رؤوسنا به!