توالت الأعمال الخيرية في شهر رمضان المبارك ، وتسابق أصحاب الخير للمبادرة في العمل الخيري في كافة أنواعه مستغلين شبكات التواصل الاجتماعي لخدمة و نشر الخير ، ومن بين تلك الأعمال حملة " كسوة السيدة عائشة " في منطقة جدة ، والتي انطلقت تحت شعار " فرحتهم عيد " و تهدف الحملة إلى كسوة المحتاجين عن طريق جمع ملابس مستخدمة ومن ثم إعادة تجهيزها لتقديمها للمحتاجين ككسوة للعيد ، ويتم تجهيزها بشكل جيد من قبل المتطوعين ثم يقوم الفريق الميداني بتوزيعها على المتعففين.
وذكر منظمو الحملة أن وسائل التواصل على الشبكات الاجتماعية كان لها دور كبير في إبراز حملة #كسوة_السيدة_عائشة ونشرها على نطاق أوسع حيث بلغ عدد المتطوعين الذين انضموا بالحملة التطوعية ٦٠٠ متطوع ومتطوعة خلال يومين فقط ، وحققت حسابات الحملة في شبكات التواصل الكثير من التفاعلية على عدة اتجاهات، تمثل الاتجاه الأول بين الكسوة والمتبرعين، والاتجاه الثاني بين الكسوة والمتطوعين، والاتجاه الثالث بين الكسوة والمستفيدين في وقت واحد مما ساهم في نشر الحملة والتفاعل مع إحداثياتها بشكل مباشر. وأضاف منظمو الحملة أن عدد الأسر التي تسلَّمت كسوة العيد ٢٠٠٠ أسرة من أصل ٣٠٠٠ أسرة محتاجة ، وسيتم تغطية الأسر المتبقية خلال الأيام المقبلة.
وذكر منظمو الحملة أن فريق الاتصالات يعمل على التواصل مع الأسر المتعففة التي يبلغ عددها ٣٠٠٠ أسرة وذلك للتأكد من أعدادهم وقياساتهم وتشفير أسماءهم إلى أكواد لضمان خصوصيتهم الاجتماعية ، كما يقوم فريق الاتصالات بالاتصال عليهم بعد الاستلام لمعرفة آراء الأسر المتعففة ومدى رضائهم عن الكسوة التي تم إرسالها.
يذكر أن حملة كسوة السيدة عائشة من أبرز الحملات المتخصصة في الكسوة ، وتسعى للتوسع في مناطق المملكة بالمواسم القادمة تحت مظلة جمعية البر بجدة وأكاديمية دلة للعمل التطوعي .
