قال مسؤول طيران جزائري لرويترز اليوم الخميس إن الطائرة التي تتبع الخطوط الجوية الجزائرية والتي اختفت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة تحطمت ، وقال المسؤول دون ذكر تفاصيل عن مكان تحطم الطائرة ومكان تحطمها "أستطيع أن أؤكد أنها تحطمت."
وقد قال ممثل شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بوركينا فاسو خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في العاصمة واجادوجو ان قائمة ركاب الطائرة الجزائرية المفقودة تضم 50 مواطنا فرنسيا.
و قالت وكالة الأنباء الجزائرية وشركة طيران اسبانية خاصة اليوم الخميس إن سلطات الطيران فقدت الاتصال بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة من واجادوجو في بوركينا فاسو الى العاصمة الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب.
وذكرت الوكالة إن سلطات الطيران فقدت الاتصال بالطائرة في الرحلة ايه.اتش 5017 بعد مرور ساعة من اقلاعها من بوركينا فاسو على الرغم من أن مسؤولين آخرين اعطوا أوقاتا مختلفة مما زاد من البلبلة بشان مصير الرحلة ومكان وجودها في الوقت الحالي.
وقالت شركة الطيران الاسبانية الخاصة سويفت اير اليوم الخميس إنها فقدت الاتصال باحدى طائراتها وهي إم.دي-83 التي تشغلها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب وطاقم مكون من ستة افراد.
وقالت الشركة الاسبانية في اشعار نشر على موقعها الالكتروني إن الطائرة أقلعت من بوركينا فاسو الساعة 0117 بالتوقيت المحلي وكان من المفترض ان تهبط في الجزائر العاصمة الساعة 0510 بتوقيت جرينتش لكنها لم تصل إلى وجهتها النهائية.
بينما قال مسؤول جزائري اليوم الخميس إن الاتصال الأخير الذي أجرته السلطات الجزائرية بالطائرة المفقودة جرى في الساعة 0155 بتوقيت جرينتش بينما كانت تحلق فوق جاو في مالي.
في حين قالت السلطات في بوركينا فاسو إنها سلمت زمام مراقبة الرحلة إلى برج المراقبة في نيامي في النيجر في الساعة 1:38 صباحا بالتوقيت المحلي (0138 بتوقيت جرينتش). وقالوا إن الاتصال الأخير مع الرحلة جرى بعد 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0330 بتوقيت جرينتش).
وشكلت السلطات في بوركينا فاسو خلية أزمة في مطار واجادوجو لتزويد عائلات الركاب الذين كانوا على متن الطائرة بالمعلومات.
وقال دبلوماسي في باماكو -عاصمة مالي- إن شمال البلاد الموجود على خط مسار الرحلة تعرض لعاصفة رملية كبيرة في الليلة الماضية.
وقال عيسى سالي مايجا وهو رئيس هيئة الطيران المدني الوطنية في مالي إن التفتيش جار عن الطائرة المفقودة.
وقال لرويترز "لا نعرف ما إذا كانت الطائرة موجودة على الأراضي المالية. لقد تحركت سلطات الطيران في جميع البلدان ذات الصلة وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر والجزائر وحتى اسبانيا."
وبغض النظر عن مصير الرحلة فإن فقدان الاتصال بالطائرة سيزيد من التوتر في قطاع الطيران المدني بعد حادث اسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا الأسبوع الماضي وتحطم طائرة ترانس آسيا قبالة تايوان خلال عاصفة رعدية يوم أمس الاربعاء وإلغاء جزء من الطيران إلى تل أبيب نتيجة للصراع في غزة.