لم يمنع ارتفاع درجات الحرارة التي لامست حاجز الـ 45 درجة مئوية بالأحساء ووصول نسبة الرطوبة إلى 8%، من تجسيد معنى التآلف بين الأسر وتبادل التهاني والتبريكات وسط جو مليء بالسعادة، ظهرت فيه الابتسامة، حيث استقبل عدد من مجالس أسر أهالي الأحساء المهنئين بعيد الفطر المبارك صباح أمس ثالث أيام عيد الفطر المبارك حتى وقت الظهيرة.
وتعد هذه الزيارات من العادات الاجتماعية التي يمتاز بها أهالي الأحساء عن غيرهم، إذ يقبل على مجالس تبادل المباركات بالعيد الأقارب والجيران والمعارف والأصدقاء والأعيان والوجهاء من جميع أرجاء المنطقة الشرقية، وهو ما تجسد أمس في استقبال أهالي الهفوف أهالي المبرز لتبادل التهاني بعيد الفطر المبارك.
"اليوم" رصدت هذا التواصل والعادة الاجتماعية الحميدة لعدد من الأسر وهنأتهم بالعيد السعيد.
وتعتبر مجالس الأحساء من أشهر مجالس المملكة التي تهتم بالتواصل الأسري وتفتخر بالتراث والعادات الشعبية ولم يقتصر المجلس على الكبار فحسب بل يتوافد إليها الشباب أيضا وتتجسد فيها ثقافة التعدد والتنوع التي تنصهر في كيان واحد يستحق منا أن نلتفت إليه، ونوليه الاهتمام بالحفاظ عليه وتطويره، ليكون شاهداً على مرحلة تاريخية مهمة من حياة أجيال حرصت على التآلف والتواصل بين بعضها البعض.
مجلس الجعفري
مجلس العرفج
مجلس الماجد
مجلس الشعيبي
مجلس النعيم
مجلس الحماد
مجلس الملحم
مجلس الموسى
مجلس آل الشيخ مبارك
مجلس الخالدي
مجلس العمير
مجلس العويفير
مجلس بوخمسين
مجلس الدويرج
مجلس البشير
مجلس بودي
مجلس بالغنيم
مجلس الغدير
مجلس العليو
مجلس الحميدي