شهد اليوم الثاني من مهرجان واحتنا فرحانة 5 والذي يقام على الواجهة البحرية لمحافظة القطيف حضوراً تجاوز فيه عدد الزائرين الـ10 آلاف زائر وزائرة، تجولوا بين اركانه وفعالياته التي تجاوزت 130 فعالية.
وتوافد الزوار على الحي القطيفي الذي بني على الطراز القديم، كما جذبت الفعاليات المصاحبة للحي القطيفي الزوار.
وانطلقت أولى عروض مسرحية «حياة روتري» التي قدمت رسالة اجتماعية أخلاقية مهمة حول العمالة الوافدة وكيفية التعامل معها، إضافة لرسائل اجتماعية اخرى تمس مشاكل يعيشها المجتمع وخصوصاً فئة الشباب.
وقدمت واحة الفنون التي تتميز بتنوع الفنون فيها، وأركانها الفنية المختلفة، فتنوعت بين الرسم الكاريكاتوري وفن الخط العربي واللوحات التشكيلية والورش الفنية كورشة «أسرار معالجة الصور» التي قدمها الفوتوغرافي والمدرب حسين ال خليف.
والقت طبيبة الأسنان الدكتورة أمل ال ابراهيم محاضرة توعوية تثقيفية للحامل حول كيفية العناية بالفم والأسنان حملت اسم «ابدئي بنفسك ثم طفلك» كما استقبل ركن جمعية السرطان السعودية- فرع القطيف السيدات للفحص الذاتي والفحص المجاني بسيارة الماموغرام. وقدمت لجنة شؤون المتطوعين محاضرة حول أهمية الغذاء والرياضة قدمتها نزيهة المرهون، كما شهدت الساحة الخارجية عروضاً للتزلج وللدراجات إضافة لعروض النار وغيرها أبهرت رواد المسرح الخارجي إضافة الى عروض للفرق الاستعراضية الفلكلورية المصرية والشامية والخليجية.
وتميزت غرفة العروس في الحي القطيفي بما حوته من اثاث وأكسسوارات وملابس تعكس التراث القطيفي، حيث الغرفة احتوت على سرير تراثي وبردة ومخدة أو تكيات كما يطلق عليها باللهجة المحلية، و(دوشق) وهي كلمة هندية تعني فراش مصنوع من القماش ومحشو بالقطن، إضافة للمفارش التي غالباً ما تكون من صنع العروس وغيره من الأثاث التراثي.
وأشار المتطوّع ماجد الفارس الى اهميّة الأركان التي تهتم بالايتام والمرضى وكبار السن.