DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

 تونسيون يشيعون قتلى المواجهات بين الجيش والجماعات المتطرفة

تونس.. هجوم مسلح على ثكنة للجيش ومساعدات عسكرية من الجزائر

 تونسيون يشيعون قتلى المواجهات بين الجيش والجماعات المتطرفة
 تونسيون يشيعون قتلى المواجهات بين الجيش والجماعات المتطرفة
قتل جندي تونسي في هجوم ليل السبت الاحد في سبيطلة (وسط غرب) التي لا تبعد كثيرا عن منطقة المواجهات المتكررة مع المجموعات الجهادية، كما ذكرت مصادر امنية لوكالة فرانس برس. وقد قتل الجندي برصاص انطلق من سيارة امام ثكنة سبيطلة، وأسفر ايضا عن سقوط جريح، كما قال مسؤول في اجهزة الامن طلب عدم الكشف عن هويته. وقال الجريح المدني وليد لومي لاذاعة شمس- اف.ام: ان الحرس كان يدقق في اوراقه الثبوتية امام الثكنة عندما اطلق مجهولون النار وقتلوا الجندي. وقالت الاذاعة الرسمية في تونس الأحد: "بادرت مجموعة مسلحة بإطلاق النار على ثكنة الجيش الوطني بسبيطلة، مما أدى لاستشهاد جندي واصابة مدني، كما هاجمت المجموعة مركزا للشرطة بالمدينة". وتابعت: "تلاحق قوات الجيش والشرطة وفرقة مكافحة الارهاب المسلحين وتتبادل معهم اطلاق النار". من جهة اخرى، حصل تبادل لإطلاق النار في وقت متأخر من الليل لم يسفر عن ضحايا بين مجموعة مسلحة ورجال يحرسون موقع حيدرة الحدودي مع الجزائر على بعد مئة كلم شمال غرب سبيطلة، كما قال مسؤول امني اقليمي ردا على اسئلة وكالة فرانس برس. وغالبا ما تشهد هذه المنطقة المتاخمة للحدود الجزائرية مواجهات واشتباكات مع مجموعات جهادية مسلحة. وتقع جبال الشعانبي وسمامة التي تطارد فيها القوات التونسية منذ سنة ونصف مقاتلين ينتمون الى القاعدة، الى غرب سبيطلة وجنوب حيدرة. وفي منتصف يوليو، قتل 15 جنديا في هجوم بالشعانبي، وهو الاكثر دموية في تاريخ الجيش التونسي. وفي يونيو، تعرض للهجوم منزل وزير الداخلية في القصرين، وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عنه. وتواجه تونس منذ ثورة 2011 تنامي التيار الجهادي. وقتل خمسون جنديا وشرطيا ودركيا في هجومات شاركت فيها مجموعات مسلحة منذ 2011. قيادات مشتركة والسبت قررت السلطات التونسية إنشاء قيادات أمنية مشتركة للتصدى للأعمال الإرهابية إلى جانب وضع وحدة خاصة مشتركة بين القوات العسكرية والأمنية تعمل على مدار الساعة وتتدخل عند رصد أي تحرك إرهابي. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الأزمة المكلفة بمتابعة الأوضاع الأمنية برئاسة رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة أول امس، التي أوصت بتكثيف الجهود العسكرية والأمنية وتوحيد تدخلاتها على جميع الجبهات. كما قررت تعزيز تواجد وحدات الجيش بالمنطقة العسكرية العازلة المحدثة بقرار جمهورى بالمناطق الحراوية بالجنوب التونسي. وقررت اللجنة تدعيم أمن الشريط الساحلي الذي يمتد على نحو 500 كلم بالإمكانيات البشرية والوسائل الضرورية وتكثيف المراقبة والاستطلاع والانتباه لمحاولات التسلل. مساعدات جزائرية ودعما من جارتها الجزائر ذكر تقرير إخباري الأحد أن الجيش التونسي حصل على دفعة من المساعدات العسكرية الجزائرية، وشملت طائرات قديمة وصواريخ أرض جو روسية، وتجهيزات عسكرية وذخائر. ونقلت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر الأحد، عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: إن الجزائر نقلت شحنات من معدات عسكرية لتسليمها للجيش التونسي في إطار مساعدة عاجلة، مضيفة: إن شحنات المعدات وصلت إلى تونس في اليومين الأخيرين، وبعض المعدات الحساسة نقلت جوا وبعضها نقل عن طريق الشاحنات. وأوضح المصدر ذاته أن الجزائر وافقت على منح الجيش التونسي شحنة من المعدات العسكرية بصفة عاجلة في إطار التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين البلدين لمواجهة زيادة قوة ونفوذ الجماعات الإرهابية في الشريط الحدودي بين البلدين. وأشار المصدر، الذي لم تكشف عنه الصحيفة، إلى أن الجزائر قررت في إطار اجتماعات عسكرية سبقت وواكبت لقاء رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال ورئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة، تسليم عدد من طائرات سلاح الجو الجزائري القديمة نسبيا (روسية الصنع) لتونس من أجل مساعدتها في مكافحة الإرهاب، وأنها قررت أيضا تدريب الأطقم التونسية على هذه الطائرات الروسية في مدارس جزائرية في دورات خاصة. وقدم مهدي جمعة، طلبا عاجلا للجزائر من أجل الحصول على أسلحة لمكافحة الإرهاب، حيث كان الجيش التونسي بحاجة بصفة عاجلة لصواريخ جو أرض موجهة بالليزر لاستعمالها ضد الجماعات الإرهابية في جبل الشعانبي، وصواريخ قادرة على تدمير الكهوف، وبعض الذخائر.