يقدّم سوق القيصريّة، وهو أحد أقدم أجزاء سوق المحرّق تجربة تسوّق ساحرة.
ويخضع السّوق حاليًّا لترميم شامل تقوم به وزارة الثّقافة، التي أنهت المرحلة الأولى منه فعليًّا. وتضمّ هذه المرحلة مجموعة من المتاجر التي تمّ تجديدها، والتي تعرض مجموعة متنوّعة من المنتجات والسّلع، بدءًا من اللّؤلؤ وحتّى التّوابل والشّاي.
كما يوجد مقهى زعفران التّقليديّ. كلّ ذلك يصطفّ بالقرب من عددٍ من المدابس التّاريخيّة. يُعدّ سوق القيصريّة عنصرًا هامًّا ضمن مشروع طريق اللّؤلؤ الذي يبلغ طول مساره 3 كيلو مترات ونصف، ويحكي قصّة إنتاج اللّؤلؤ الفريدة في البحرين ودليلها الماديّ، وقد تمّ تسجيل هذا الموقع على قائمة التّراث الإنسانيّ العالميّ في العام 2012م.
ويمكن من خلال سوق القيصريّة أن تبتاع اللّؤلؤ الطّبيعيّ الأصليّ النّاتج عن التقاء ينابيع المياه العذبة والمياه المالحة، على اعتبار أن اللالئ الاصطناعيّة ممنوعة التّداول في البحرين، وكلّ لؤلؤة يتمّ شراؤها محليًّا لا بدّ أن ترفق بشهادة أصالة.