أنقذ الحرس المدني الاسباني اكثر من 830 مهاجرا من افريقيا جنوب الصحراء في مضيق جبل طارق، بينما حاول مئات آخرون عبور الحواجز في جيب مليلية الاسباني. وتفيد آخر حصيلة اعلنت ليل الثلاثاء الاربعاء بأنه مع عدد الذين تم انقاذهم في البحر ومساعدتهم من قبل الحرس المدني يرتفع عدد المهاجرين الذين جرت اغاثتهم الى اكثر من 1150 خلال اربعة ايام. وزود بعض اعضاء الحرس المدني بقفازات واقنعة للحماية من وباء الحمى النزفية الناجمة عن فيروس ايبولا الذي ينتشر في عدد من بلدان غرب افريقيا، حيث اودى بحياة اكثر من الف شخص. من جهة اخرى اعلنت سلطات مليلية ان "ضغط المهاجرين الكبير على مليلية تجسد بمحاولتين لعبور السياج الحدودي مع المغرب صباح أمس الاربعاء". وصرح مساعد قائد شرطة قادش (الاندلس، جنوب اسبانيا) خافيير دي توري بأن "المافيا التي تنظم التهريب غير القانوني للأشخاص تغتنم الطقس الملائم لهذا النوع من العمليات". وازداد عدد المهاجرين الذين يحاولون التسلل الى اسبانيا وايطاليا بشكل كبير خلال الاشهر الاخيرة.
ودعت اسبانيا الاتحاد الاوروبي الى احتواء تدفق المهاجرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء والمغرب العربي على مليلية وسبتة المدينة الاسبانية الاخرى في الاراضي المغربية.