طالب عدد من الشباب في محافظة القطيف بدعم مشاريعهم الاجتماعية ومعالجة مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
وأكدوا خلال جلسة حوارية عقدت مؤخرا بمجلس عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج بمحافظة القطيف أن مشروعات الشباب تواجه عددا من المعوقات.
وشدد عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج على اهمية المشاركة الفاعلة لعنصر الشباب في القيام بالأعمال التطوعية، باعتبارها طريقا للمساهمة في خدمة المجتمع وتسخير الطاقات فيما يعود على الفرد والمجتمع بالفائدة الكبيرة.
وقال الدعلوج ان الجلسات التي يقيمها حاضنة لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم، وتقوم هذه الحلول جزئياً على آراء الشباب أنفسهم.
بينما اكد قاضي محكمة الاوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني ان أي مشروع تطوعي خيري يمثل بداية الطريق، مطالبا الشباب بالصبر والمثابرة وعدم الالتفات للانتقادات التي قد تطال البعض منهم. وأكد عضو اللجنة الشبابية الاهلية بالعوامية محمود الخميس ان اللجنة الشبابية العوامية الاهلية تسعى إلى تطوير ورعاية أكبر قدر ممكن من الموهوبين لتقديم خدمة مجتمعية بإسلوب مبدع ومؤثر على مستوى المنطقة، مبينا أن اللجنة تأسست عام 1434هـ.
وقال المشرف الاعلامي في اللجنة علي المفتاح ان اللجنة الشبابية الاجتماعية اطلقت 10 مبادرات شبابية تطوعية تترجم روح التكافل الاجتماعي في البلدة وتضمنت المبادرات حملة لتهيئة المرافق العامة، واقامة الدورات التدريبية لمؤسسات المجتمع، انشاء قواعد استاندات إعلانات حملة وردة يتيم، مهرجان التنمية التشجيعي للمواهب، تكريم رواد المساجد الصغار، إنشاء صحيفة الكترونية، اطلاق موجز لأخبار العوامية «صوتي»، اطلاق برنامج يوتيوبي، تخطيط المواقف العامة.