أرجأت أمس، جلسة محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، و130 آخرين في قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون، بعد رفع حظر النشر. إلى جلسة 23 أغسطس الجاري، لاستكمال سماع شهود الاثبات وطلبات الدفاع وعرض البلتاجي على مستشفى المنيل الجامعي وإجراء الجراحة على نفقته الخاصة.
من جهة اخرى، أعلن في القاهرة الأحد، عن تدشين أكبر تحالف انتخابي، وهو "ائتلاف الجبهة المصرية" لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويضم التحالف الجديد 8 أحزاب واتحادات ونقابات وهي: أحزاب الحركة الوطنية، والمؤتمر، ومصر بلدي، والتجمع، والغد، والجيل الديمقراطي، ومصر الحديثة، والاتحاد العام لنقابات عمل مصر، وحزب الشعب الجمهوري، ونقابة الفلاحين، واتحاد النقابات المهنية.. ويرفع شعار "معا نبني مصر".
على صعيد اخر واصلت عناصر التكفير إجرامها أمس، باستهداف رجل شرطة، في الغربية، قتل فيما أصيب آخر، فجر الاثنين، برصاص مجهولين في مطاردة استخدمت فيها الأسلحة النارية.
جاء ذلك في الوقت الذي انفجرت فيه، عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد – رفح أثناء مرور مدرعات الحملات العسكرية دون وقوع إصابات.
وأعلن الأمن المصري، عن تمكن خبراء المفرقعات، صباح الاثنين، من إبطال مفعول قنبلتين مزودتين بشريحتين للتفجير عن بعد، بجوار قسم الطالبية بشارع الهرم السياحي، وكذلك ابطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع بجوار إحدى السيارات كان قد تركها الاخوان خلال تجمعهم بشارع دار الرماد بمحافظة الفيوم.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها عبر صفحتها على "فيس بوك" أمس، أنه تم التعامل مع العبوة بمعرفة ضباط الحماية المدنية، وضبط 11 من العناصر الإخوانية.
وبالسياق، عادت حركة قطارات الوجه القبلي لطبيعتها، بعد توقفها في محافظة المنيا، لقرابة ساعة، نتيجة قيام مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف على أحد القطارات المتجهة إلى القاهرة.
وعلى صعيد مشكلة انقطاع الكهرباء المتكررة، والتي باتت صداعاً في رأس الحكومة والمواطن، أمر النائب العام المصري، بسرعة القبض على 18 مهندساً، أكدت تحريات الأمن الوطني والأمن العام، تورطهم في استهداف أبراج الضغط العالي، وتدمير 25 برجًا بقيمة تتجاوز 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى قطع الأسلاك الرئيسية التي تمتد إلى محطات الكهرباء العملاقة بنطاق محافظات القاهرة والجيزة والبحيرة والغربية والشرقية.
وقد تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهمين الـ18 إثر اعتراف المتهم الرئيس بتوزيع الأدوار على المتهمين، بعد أن أمدهم بالخرائط الرئيسية عن الأبراج الرئيسية التي توجد بها أحمال مؤثرة.
من جهته، كشف أحمد المسلماني، المستشار الإعلام للرئيس السابق، عدلي منصور، عن تواطؤ 12 مسؤولاً بوزارة الكهرباء مع الجماعات الإرهابية في تفجير بعض محطات توليد الكهرباء والأبراج، مشيراً إلى أن هؤلاء يجري التحقيق معهم.
