DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

ندوة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني وذكرى تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد

الأمم المتحدة تحيي في لبنان يوم العمل الإنساني

ندوة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني وذكرى تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد
ندوة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني وذكرى تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد
أخبار متعلقة
 
تكريماً لجهودهم في العمل الإنساني، أحيا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ـ الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، احتفالا في قصر الاونيسكو، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني وذكرى تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003، وتكريما للعاملين في شؤون الإغاثة؛ حضره وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس وعدد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة في بيروت من بينهم منسق الامم المتحدة المقيم للشؤون الانسانية روس ماونتن. محصلة العمل الإنساني وكشفت دراسة قام بها الفريق المعني بالعمل الإنساني عن مقتل 155 عاملا في مجال الاغاثة، واصابة 171 آخرين بجروح بالغة وخطف 134 عام 2013 وذلك يمثل زيادة بنسبة 66% في أعداد الضحايا مقارنة بعام 2012، حيث إن 108 ملايين شخص حول العالم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، خصوصاً مع تزايد الأحداث في سوريا والعراق وغزة. أمّا على الصعيد الإقليمي، فقد شهد العام الماضي زيادة مروعّة في التهجير والقتل، ما أثّر بشدّة على الوضع اللبناني، إذ يحتاج نحو 3 ملايين شخص يتواجدون على الحدود المشتركة للدول المجاورة لسوريا، بالإضافة إلى أكثر من 11 مليون شخص نازح لا يزال داخلها، إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ناهيك عن مليون ومئتي ألف نازح سوري في لبنان. رسالة بان كي مون وتخلل الاحتفال رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال فيها: "نكرم بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني عاملي الاغاثة الابطال الذين يندفعون بشجاعة لمساعدة الناس المحتاجين ونستحضر ذكرى جميع من ماتوا في خدمة هذه القضية السامية ونعترف بوجود الملايين من الاشخاص الذين يعتمدون على العاملين في المجال الانساني ببقائهم على قيد الحياة". وأكد "الالتزام بجهود الإغاثة المنقذة للأرواح"، لافتاً إلى أنه "في العام الماضي تعرّض العاملون في المجال الإنساني للخطف والإصابات الخطيرة والموت أكثر من أي وقت مضى، وإن هذا لوضع مشين. وخلال الأسابيع الماضية لقي عشرات العاملين في المجال الإنساني مصرعهم في السودان وغزة، ومنهم أفراد أسرة الأمم المتحدة". وشدد على أن "الهجمات على العاملين في المجال الإنساني تعيق تقديم المساعدة، فيظلّ الأطفال دون تحصين والمرضى والجرحى دون علاج، ويُترك المجبرون على ترك ديارهم دون غذاء أو ماء أو مأوى، عرضة للعنف والمرض أو غيرهما من الأخطار. فلنساند عمليات الإغاثة الإنسانية في أنحاء العالم". بدورها، أوضحت وكيل الأمين العام للامم المتحدة فاليري آموس ان "مقتل عامل واحد خلال تأدية الواجب يعني مقتل العديد. وعلى سبيل المثال، يجازف الممرضون والمهندسون واللوجستيون والسائقون في عملهم واحيانا في ظروف فائقة الخطورة والصعوبة، ونتذكر في اليوم للعمل الانساني تضحيات العاملين في هذا المجال ونشيد بعملهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفا ودعمها". إشادة وقال منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الانسانية في لبنان: "يعمل الآلاف من المواطنين اللبنانيين العاديين بصمت وبتفان على مساعدة اولئك الذين خسروا كل شيء وهذه هي الروح التي تمثل جوهر الانسانية. وغدا، سيشيد اليوم العالمي للعمل الانساني في لبنان بجميع العاملين اللبنانيين في مجال الاغاثة وبالمنظمات وبكل من يبذل جهدا في سبيل مساعدة الآخرين". أما الوزير درباس فقال في كلمته: "إن القرارات الدولية بتقديم المساعدات والتدخل الانساني قد تتخذ من أماكن آمنة. وهي على أهميتها مدينة بالفعل للذين تركوا بيوتهم وعائلاتهم وتسابقوا لتنفيذ المهمات التي تطوعوا لها. في هذا اليوم الحزين المفرح، ألا يحق لنا ان نتساءل الى متى ستظل المجتمعات المنكوبة بحاجة الى الدعم الانساني؟ الى متى يظل فقراء العالم ضحايا نظم الاستبداد والاستغلال وقصف الطائرات وتجارب الكيمياء؟ الى متى سيظل الصليب نازفا احمره؟ الى متى سيبقى الهلال نازفا ايضا؟ ترى هل سيأتي يوم على هذه الكرة تكف فيه الارجل الظالمة عن تقاذفها؟". أضاف: "في هذه المناسبة، أحيي معكم الاطباء الشجعان الذين صارعوا الكوليرا ووقعوا فريستها. أحيي الذين يحاربون الايبولا والسيدا في أفريقيا التي استنزفوا ثرواتها وسلبوا براءتها وهتكوا عذريتها، وخلفوها نهبا للفقر والفساد. أحيي من ينزفون جهودهم وأعمارهم في أرض الصومال ذات المأساة المستدامة". وختم: "من يعينون الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة فيما المجتمع الدولي يدعم تفاقم الكارثة الناجمة عن جريمة العصر. أحيي رعاة النازحين في سوريا ودول الجوار، ولبنان يتحمل العبء الاكبر ويعاني اهلها دورات دموية، تخرج الوطن من دورة الحياة. ووافر المحبة والتقدير إلى الساعين وراء مشروعي سنجار والموصل، الهاربين من مشهد لا يصدق العقل البشري هوله ووحشيته. تحية من القلب إلى هؤلاء الذين يقدمون جهودهم وحياتهم دون التفات إلى جنس أو دين أو لون". حلقة نقاش وتخلل المناسبة حلقة نقاش حول موضوع "التحلي بروح الإنسانية، التصدي للتحديات في لبنان" شارك فيها كل من رئيس مؤسسة "عامل" الدكتور كامل مهنا وأمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني ورئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق ورئيسة مؤسسة الامام الصدر رباب الصدر شرف الدين بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية الدولية في لبنان، وعرض لفيلم "أصوات من لبنان" يضم عاملين لبنانيين في مجال الإغاثة.