DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أدباء ومثقفون: الأمير خالد الفيصل بلغ من القيادة الإبداعية ما يجعله هو من يمنح الجوائز

أدباء ومثقفون: الأمير خالد الفيصل بلغ من القيادة الإبداعية ما يجعله هو من يمنح الجوائز

أدباء ومثقفون: الأمير خالد الفيصل بلغ من القيادة الإبداعية ما يجعله هو من يمنح الجوائز
أدباء ومثقفون: الأمير خالد الفيصل بلغ من القيادة الإبداعية ما يجعله هو من يمنح الجوائز
أخبار متعلقة
 
أكد عدد من المثقفين والكتاب على أن اختيار القائمين على جائزة مكة للتميز لمنح الامير خالد الفيصل بفروعها الثمانية هو اقل اعتراف لما قدمه الامير للمنطقة من اعمال جليلة لن ينساها ابناؤها وزائروها. بداية، استهل الحديث الشاعر ابراهيم طالع قائلا: "تخصيص جائزة مكة للتميز بكامل فروعها له هي حق وعرفان من المكان وأهله بدورٍ طَبَعَهُ على المكان كعادته، ومن معرفتي به أتصورُ أنه تمنى في أعماقه أنها كانتْ موزعةً على من عملَ معه في مجالاتها واستطاع تنفيذ رؤاه الإبداعية في شتى المجالات التي تطرقتها الجائزة". ويضيف طالع: "الأمير خالد بلغ من القيادة الإبداعية ما يجعله هو من يمنح الجوائز، ولأن كل الجوائز -مهما كانت– لنْ تزيد في طموحاته ما يمكن أن تفعله في منْ نفذُوا رؤاه وهو أصلا مانحها ومؤسسها مثل: جائزة الملك فيصل - جائزة أبها". ويختم طالع مؤكد ان الجوائز دافع معنوي ومادي لكل مبدع تعبَ في مجاله حتى استحقها، وأمنيته أنْ يرتقي لدينا مفهوم الجوائز بين الدافعية والاستحقاقية، سواء في مجالات القطاع الحكومي أو الخاص، فوطننا يمر بمراحل تنموية ثقافيا وماديا وتنظيميا وحتى سياسيا تعتبرُ فاصلةً في تاريخه. بينما وصف الكاتب الدكتور محمد سالم الغامدي الامير الفيصل بالإداري الذي جمع بين علوم الادارة وفنونها، قائلا: "عندما يكون الحديث عن أمير الإدارة والإبداع الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة سابقاً ووزير التربية والتعليم حالياً، تكون الحيرة من اين يبدأ الحديث، فالأمير يتمثل فيه الكثير من شخوص الإبداع والتميز التي قلما تتوفر في جسد واحد، حيث أراه مثالاً للقائد المحنك الذي يمتلك الكاريزما الممزوجة بالعلم والمهارة، وهو ايضا الإداري الملهم الذي جمع بين علوم الإدارة وفنونها، وهو ايضا الفنان الموهوب الذي يبهر المشاهد بلوحاته الفنية التي تحمل في ثنايا تعرجاتها وظلالها الف رسالة ورسالة، وهو الشاعر النابغة الذي تهتز المشاعر لسماع حروفه". ويتابع الغامدي: "لعل الأمير المبدع في مسيرة حياته العملية لم يرض بغير الأولوية والتميز في كل ما قام به، وخاصة ابان امارته لمنطقة عسير التي جعل منها مزاراً سياحياً يؤمه المصطافون من شتى البقاع، ثم انتقل الى إمارة منطقة مكة التي استطاع في زمن يسير أن يغير وجهها تماما، وينتزع من مساربها الكثير من ترسبات الفساد المالي والإداري، وأن يجعل منها منطقة يفاخر بها كل ابناء الوطن، لكن المليك الذي يرى فيه ذلك التميز والنبوغ والحنكة والإصرار اراد أن ينفع به مساراً آخر من مسارات التنمية يشكو الكثير من الخلل ألا وهو مسار العملية التعليمية، فاختاره لها وها هو الأمير المبدع يضع الخطوط الأولى لبناء نظام تعليمي نستطيع من خلاله أن نجني الكثير من المخرجات المبدعة المتميزة". وحول منحة لجائزة مكة للتميز قال الغامدي: "ولعل اختيار الفيصل فائزا بجائزة مكة للتميز هو اقل ما يقدم له كاعتراف بسيط لما قدم للمنطقة من اعمال جليلة لن ينساها ابناؤها وزائروها وسوف تسجل بمداد الذهب في سجل المنطقة وفي سجل تاريخه الذهبي الحافل بالمنجزات الرائعة، فألف مبروك للأمير تميزه وإبداعه الذي يدركه القاصي والداني". من جهته، أكد القاص عبد الرحمن الجاسر أن منح الفيصل هذه الجائزة بفروعها الثمانية هو نوع من التأكيد على نجاح منجزات الفيصل على الصعيد الاداري والتعليمي، قائلا: "الأمير خالد الفيصل رجل فكر وثقافة ما جعله يدير عمله الإداري بكثير من الوعي والعمق، يهتم بالتفاصيل والجزئيات قبل الكليات فقد نقل الأمير مكة تلك المنطقة التي ليست مجرد منطقة إدارية فحسب بقدر ما هي مسافة تحد على كافة الصُعد، فهي مقصد الحجيج والمعتمرين استطاع الفيصل خلالها أن يكسب التحدي ويصنع الفرق الذي لمسه القاصدون لبيت الله قبل أن يلمسه أهل المنطقة أنفسهم، وتأتي هذه الجائزة المباركة عرفاناً بالجميل ووفاء من راعي الجائزة لسلفه الذي سلمه الراية ليواصل الإنجاز تحت ظل القيادة الرشيدة". ويستدرك الجاسر قائلا: "لعل منح الفيصل هذه الجائزة بفروعها الثمانية هو نوع من التأكيد على الاستحقاق لمنجز الفيصل الذي يغطي تلك الفروع وغيرها من خدمات الحج والعمرة، إلى الاهتمام بالجوانب الاقتصادية والثقافية والبيئية والبنية التحتية، وكل جوانب التنمية سواء في العاصمة المقدسة وبقية محافظات المنطقة، ثم إنني أحمد للجائزة هذا الاختيار الانموذج؛ تحفيزاً لمرشحي الجائزة في السنوات المقبلة من عمر الجائزة". ويرى الكاتب محمد الفال أن تقدير اللاحق للسابق يرسخ قيمة العمل، قائلا: "جائزة التميز كانت واحدة من المشاريع والأفكار التي أطلقها الامير خالد الفيصل عند توليه امارة مكة المكرمة ضمن رؤية شاملة تهدف الى الابداع وتنمية الانسان والمكان، والحقيقة ان الامير خالد الفيصل تمكن من خلق حراك تنموي كبير في المنطقة، اتسم بالحيوية والمتابعة والملاحقة، وفعل كل مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية ودفعها في اتجاه الهدف الذي خطط له". ويتابع الفال: "واليوم حين يكرم امير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبد الله أخاه الامير خالد الفيصل، فهو يكرم الانجاز ويؤصل مبدأ مهماً، وهو أن تقدير اللاحق للسابق يرسخ قيمة العمل ويحفظ ثمرة الانجاز واستثماره.. خالد الفيصل إداري صاحب رؤية يؤمن بالعلم والتخطيط ودور المتابعة وهو جدير بالتقدير".