حالة من الزحام تشهدها المكتبات المدرسية في الاحساء، مع بداية العام الدراسي، حيث تستقبل المدارس الاسبوع المقبل الاف الطلاب والطالبات، حيث بدأت العائلات في الاستعداد لاستقبال العام الدراسي، من خلال زيارة المكتبات وشراء الأدوات المدرسية. ويبدو أن القاسم المشترك بين المكتبات التي تتعامل في بيع المستلزمات الدراسية- حسب أهالي- يتمثل في ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية بصورة مبالغ فيها وخاصة الحقائب المدرسية.
وأجمع أولياء أمور طلاب بأن ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية يرهق ميزانيات الأسر خاصة بعد الانتهاء من الإجازة، داعين إلى وضع سقف معين لأسعار المستلزمات الدراسية.
ودعا مواطنون إلى ضرورة تشديد الرقابة على المكتبات، ومحلات الملابس بسبب إقبال كثير من العائلات، على الشراء جراء قيام تجار برفع الأسعار مع بدء العام الدراسي بطريقة غير مبررة.
وفي هذا السياق أوضحت نورة المهنا "ربة منزل" أنها زارت العديد من المكتبات التي تبيع المستلزمات الدراسية لشراء الاحتياجات اللازمة لأبنائها الاربعة، وتبين أن الأسعار مرهقة لميزانيات الأسر، مبينه ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية وخاصة التي تحمل شخصيات كرتونية وتتجاوز 250 ريالاً.
وذكر المواطن محمد المغلوث بأنه يتوافد العديد من أولياء الأمور إلى المكتبات لشراء ما يحتاجون إليه من أدوات مدرسية من حقائب ودفاتر واقلام ولكن الملاحظ اختلاف الأسعار وتفاوتها من مكتبة لأخرى، حيث ان بعض المكتبات تقوم ببيع الأدوات المدرسية بأسعار مرتفعة.
وطالبت الطالبة نورة محمد في "المرحلة الثانوية" بأن تكون هناك رقابة على أسعار المكتبات للحد من الغلاء الذي تشهده بعض الأدوات المدرسية.
وقال خالد السبيعي هناك ارتفاع في أسعار جميع الأدوات المدرسية، إلى جانب ارتفاع أسعار الملابس المدرسية هذا العام. وأكد البائع يحيى أحمد أن موسم العودة للمدارس يحتم على بعض المكتبات رفع الأسعار، ولكن بالمقابل تقوم أخرى بوضع عروض وتخفيضات.
