DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيارة تابعة للأمم المتحدة تغادر مقرها بالقرب من معبر القنيطرة

سوريا.. مسلحون يهاجمون قوات حفظ سلام فلبينية في الجولان

سيارة تابعة للأمم المتحدة تغادر مقرها بالقرب من معبر القنيطرة
سيارة تابعة للأمم المتحدة تغادر مقرها بالقرب من معبر القنيطرة
قال وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين إن مجموعة من قوات حفظ السلام الفلبينية تبادلت اطلاق النار السبت مع مسلحين متشددين يحاصرون موقعها في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال جازمين للصحفيين في رسالة الكترونية ان نحو 40 جنديا فلبينيا يتمركزون في المعسكر 68 على الجانب السوري من الحدود تعرضوا لإطلاق نار. وتتمركز قوات حفظ السلام الفلبينية في معسكرين على الحدود. وذكر مسؤول بوزارة الدفاع أن جميع الجنود الفلبينيين بخير. ولم تشارك في تبادل اطلاق النار مجموعة اخرى تضم 35 جنديا تتمركز في الموقع الثاني المعروف بالمعسكر 69 ويقع على بعد نحو أربعة كيلومترات. والقوات الفلبينية ضمن قوة الامم المتحدة التي تشرف على منطقة فك الاشتباك بين سوريا واسرائيل منذ عام 1974. وتتصدى القوات الفلبينية للمتشددين منذ نحو 48 ساعة وترفض تسليم اسلحتها. وقال رامون زاجالا مدير مكتب الشؤون العامة للقوات المسلحة «جرى تبادل لإطلاق النار، ولكن أود أن أطمئن الجميع أن قواتنا بخير في الوقت الحالي» دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل. وفي سياق متصل قالت الأمم المتحدة إنه تم إبلاغها بأن المسلحين المتشددين الذين احتجزوا 44 جنديا فيجيا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة فعلوا ذلك «لحمايتهم» وإن كل المحتجزين من قوات المتحدة بخير. وحاول مسؤلو الامم المتحدة التأكد من مكان جنود حفظ السلام الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون بالقاعدة الاسبوع الماضي داخل الاراضي السورية على امتداد الحدود الصخرية بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. وخطفت قوات فيجي من مواقعها على بعد نحو ثمانية كيلومترات من مكان القوات الفلبينية. وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن «الأمم المتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها بأن جنود حفظ السلام الاربعة والأربعين من قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذين أخذوا من مواقعهم صباح الخميس 28 أغسطس بخير وبصحة طيبة». وأضاف إن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لم تجر اتصالا مباشرا معهم. وقال البيان «تم إبلاغ قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أن نية محتجزي جنود حفظ السلام هي ابعادهم عن ساحة قتال نشطة لمكان آمن لحمايتهم» تقدم النظام على صعيد آخر، قال التلفزيون الرسمي السوري إن الجيش تقدم في حي جوبر بدمشق الجمعة، حيث قتل وأصاب عددا من «الإرهابيين». كما أظهرت لقطات فيديو نشرت على الانترنت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من عدة مواقع في جوبر بعد ضربات صاروخية يعتقد أن قوات نظام الاسد شنتها يوم الخميس. وأظهر التلفزيون السوري صورا لجنود يتقدمون ويتخذون مواقع على المباني المدمرة فيما غطى الدخان أجزاء كبيرة من الحي. وقال التقرير إن الجيش سيطر على عدد من المباني الهامة ودمر الكثير من المنشآت والأنفاق. وقالت الامم المتحدة أمس إن عدد اللاجئين السوريين الذين سجلوا في الدول المجاورة تجاوز ثلاثة ملايين بينما نزح 6.5 مليون آخرين داخل سوريا. اختناقات ميدانيا ايضا أفاد ناشطون سوريون باختناق أكثر من أربعين شخصا -معظمهم أطفال ونساء- في قرية الصياد في ريف حماة الشمالي. وأوضح الناشطون أن هذه الاختناقات جاءت عقب إلقاء مروحيات النظام برميلين -أحدهما يحتوي على غاز الكلور السام- على مغارات وملاجئ كان الأهالي مختبئين فيها. ونقل المصابون إلى مستشفيات ميدانية قريبة من البلدة التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة على الصياد منذ أكثر من عام ونصف. وفي حلب قتل سبعة مدنيين امس، إثر قصف جوي على منطقة الشيخ نجار بريف حلب الشرقي، وألقى الطيران المروحي ظهر السبت، برميلاً متفجراً على أحياء سكنية في الشيخ نجار، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين. وفي الأثناء، أصيب طفل برصاص قناص تابع لقوات النظام في حيّ المشهد بمدينة حلب. المختطفون وفي الجارة لبنان ظهر تسعة جنود لبنانيين مختطفين من جانب مسلحين سوريين في مقطع فيديو يطلبون من السلطات في بيروت تلبية مطالب الخاطفين وتأمين اطلاق سراحهم، بحسب قناة (ام تي في) اللبنانية الخاصة السبت. وكان الجنود اختطفوا عقب اشتباكات اندلعت في الثاني من أغسطس في بلدة عرسال الحدودية اللبنانية، بين قوات الأمن اللبنانية ومقاتلين يعتقد انهم ينتمون لتنظيم دولة البغدادي المتطرف وجبهة النصرة. ويظهر الجنود في الفيديو وهم يناشدون أسرهم وأقاربهم سد الطرق الرئيسية في لبنان للضغط على السلطات للإفراج عن مسلحين مسجونين في سجن الرومية مقابل اطلاق سراحهم. ويقول أحد الجنود المحتجزين في الفيديو إنه في حال عدم تلبية المطلب «سوف يذبحونا خلال ثلاثة أيام». واندلع العنف أوائل الشهر الجاري في عرسال التي تحد سوريا بعدما اعتقل الجيش اللبناني جهاديا بارزا في البلدة. جدير بالذكر ان عرسال بلدة مسلمة سنية يدعم سكانها الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد منذ انطلاقها في مارس عام 2011. وتعد البلدة طريق امداد رئيسي للثوار السوريين.