انقطعت خدمة الكهرباء بشكل كامل وغير مسبوق منذ عقود صباح أمس، عن أجزاء كبيرة من القاهرة التي يعيش فيها قرابة 20 مليون نسمة، ومحافظات أخرى في مصر، وتأثر عدد من الخدمات الحيوية كخدمات المياة والنقل والمصارف بشكل متفاوت بالأزمة التي أثارت حالة من الفوضى في ساعات الذروة التي يذهب فيها الموظفون لأعمالهم، وذلك قبل عودة الخدمة بشكل تدريجي.
وقال محمد اليماني المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة لوكالة فرانس برس: «إن عطلا مفاجئا أدى لانقطاع الكهرباء في أحياء كثيرة في القاهرة، والتيار سيعود بشكل تدريجي».
وأوضح وزير الكهرباء محمد شاكر، أن العطل الفني في الكهرباء نتج عن أعمال صيانة على الشبكة، ما أدى إلى انقطاع للكهرباء في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية، وأدى الانقطاع إلى اضطراب كبير في قطاع النقل، بعدما انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن أحد خطوط المترو الرئيسية في العاصمة المصرية، فيما توقفت حركة سير المترو بشكل جزئي في خط آخر، وتضررت الاتصالات عبر الهواتف المحمولة أيضا بانقطاع الكهرباء عن ألفي محطة تقوية عبر البلاد تابعة لشركة فودافون.
وقال محمد سلطان رئيس قطاع الرعاية العاجلة بوزارة الصحة: إن الكهرباء انقطعت عن ثلاثة مستشفيات في القاهرة، إلا أنه قال إن العمل بها استؤنف بعد عمل المولدات الكهربائية بها.
وقال موظفون في شركات ومصانع في بعض المناطق الصناعية في القاهرة: إن أعمالهم توقفت نتيجة لانقطاع الكهرباء.
وفي سياق آخر، تبنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، أبرز المجموعات الجهادية المسلحة في سيناء، في فيديو تم بثه على يوتيوب، الاعتداء على مدرعة للشرطة الذي أوقع 11 قتيلا في شمال سيناء الثلاثاء.