اكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والاثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان ان الجسر الجديد الذي تقرر انشاؤه بين السعودية والبحرين يعتبر رافداً في تسهيل وتنمية الحركة السياحية بالبلدين.
وأعرب البنيان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه البادرة الكريمة بإنشاء الجسر الثاني الذي يربط شمال البحرين بالسعودية، مبينا ان مردود هذا المشروع سيساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بين البلدين، والتسهيل على العابرين، وأضاف ان المنطقة الشرقية بحكم موقعها الجغرافي الذي يربط البحرين بالسعودية وجميع دول مجلس التعاون عبر الحدود البرية للمنطقة الشرقيه، مما يعزز التكامل السياحي والثقافي والحضاري إضافة الى الحركة التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتطوير العلاقات بين دول المجلس، وحول الفوائد التي ستنعكس على انشاء الجسر قال البنيان: من المؤكد ان مشروع الجسر الجديد سيزيد من انسيابية الحركة بين السعودية والبحرين والتبادل التجاري، وزيادة عدد السياح بين البلدين من خلال سياحة التسوق والعبور، إضافة الى زيادة زيارة الأقارب والأصدقاء مما يساهم في زيادة أواصر المحبة والاخاء بين أهالي البلدين، وقال البنيان يبلغ عدد الرحلات السياحية الوافدة للسعودية من البحرين اكثر من مليون رحلة سياحية يمثل معظمهم 650 ألف رحلة عبر الجسر، في حين عدد الرحلات المغادرة لمملكة البحرين من السعودية يبلغ اكثر من 4.5 مليون رحلة سياحية مغادرة وان هذه الاحصائيات باستثناء الرحلات السياحية لليوم الواحد.
لافتا الى ان مشروع الجسر سيعالج الاشكالات التي كانت تواجه المسافرين عبر الجسر من شدة الزحام من خلال التدفق المروري للمركبات في أوقات الاجازات وعطل الأعياد مما سيعزز النشاط السياحي بين البلدين.