قال أمين عام اتحاد الغرف الخليجية عبدالرحيم نقي ان الجسر الجديد سيحقق العديد من الايجابيات، ويتطلع القطاع الخاص الى ان يضاعف كميات البضائع التي يتم نقلها بين الجانبين السعودي والبحريني.
وتمنى أمين عام الغرف الخليجية ان يؤخذ بعين الاعتبار الخط البحري أو البري الذي يربط مملكة البحرين بالسعودية، وتمنى أن يكون هذا الجسر نموذجيا في دول مجلس التعاون الخليجي وتحتذي به جميع دول العالم أجمع، وأشار نقي الى أهمية أن يتم خفض الرسوم عبر الجسر الجديد، ولا تكون مثل الجسر الحالي الذي يقوم بتحصيل مايعادل 5 دولارات كمعدل للتنقل العالمي لحركة المسافرين خلال ساعة واحدة.
وبين نقي ان هذا الجسر تم الاعلان عنه في وقت مناسب جدا، وسوف يساهم في تطور العلاقات الخليجية.
وعن الجانب الأمني قال نقي: الجانب الامني لا يجب أن يتم تعطيل هذا الانجاز فيه بحجة الأمن، وعن مدة انتهاء المشروع أكد أمين عام اتحاد الغرف التجارية انه في حال تم إخراج المشروع الكبير من البيروقراطية سوف تتقلص السنوات وينتهي المشروع بأقل مدة لحاجة الناس لهذا الجسر، والجميع يتمنى ان يتم العمل به من خلال الشراكة السعودية البحرينية.