نفى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نفياً مطلقاً ما زُعم عن الموافقة على منح جزء من أرض مصر للأشقاء الفلسطينيين، في إطار ما يُعرف بـ"الدولة البديلة" كحل للقضية الفلسطينية. مؤكداً "إن أحداً لا يملك أن يفعل ذلك". وردّ الرئيس المصري، خلال حضوره، أمس الإثنين، احتفالية "يوم المعلم" بقاعة المؤتمرات، وتكريمه عدداً من المعلمين المثاليين والموهوبين والحاصلين على جوائز عالمية، على ما تردد من شائعات ببعض المواقع والصحف لاسيما مزاعم وأكاذيب القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي، حول مقترح منه للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء الذي جمع بينهما الأحد، بإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وجزء من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية، بحيث تقوم مصر بمنح الفلسطينيين منطقة في سيناء مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الحالي.
والخارجية تنفي بذات السياق، نفى مصدر مسئول بوزارة الخارجية ما نقلته القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى من مزاعم وأكاذيب بشأن مقترح من الرئيس عبد الفتاح السيسى على الرئيس الفلسطينى، إقامة دولة فلسطينية فى قطاع غزة وقسم من سيناء. من جهتها، نفت الرئاسة الفلسطينية، أمس الإثنين، تقارير عن عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء المصرية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة :"ننفى نفياً قاطعاً ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعربية حول عرض قدمه الرئيس السيسي للرئيس محمود عباس يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود عام 1967". وأكد"أننا لن نقبل أي عرض لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس". بدوره، نفى جمال الشوبكى سفير فلسطين في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، جمال الشوبكي، بشكل قاطع ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعربية حول عرض قدمه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي للرئيس محمود عباس، يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود الرابع من يوينو 1967. وأضاف: 'إننا لن نقبل أي عرض لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوينو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.