أعلن صيادو الشرقية استمرار تراجع كميات صيد الروبيان في الشهر الثاني للموسم بنسبة 25% تقريبا بالمقارنة مع اجمالي ناتج الصيــد فـــــي الشهـــر الاول (أغسطس) الماضي لافتين الى أن المؤشرات الحالية لكمية الصيد في سبتمبر الجاري مخيفة.
ويترقب الصيادون ان يسهم انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الخريف في اقتراب اسراب الروبيان من المواقع الضحلة، ما يعيد "البسمة" لأكثر من 600 قارب تمارس صيد الروبيان في الوقت الراهن، خاصة ان الحرارة المرتفعة تدفع أسراب الروبيان للبحث عن المياه الباردة في الاعماق، ما يتطلب المزيد من الجهد للوصول اليها.
وقال عيسى الصويتي "صياد ": إن المراكب التي تقوم بالصيد في المواقع القريبة لا تتجاوز مدتها يومين وتعود محملة بنحو 90 - 120 كيلو تقريبا، فيما كانت في بداية الموسم تصل الى 100 - 150 كيلو تقريبا. مبينا أن تراجع الصيد لا يقتصر على المراكب التي تمارس الصيد في المواقع القريبة، وإنما تشمل المصائد البعيدة (المشهورة) مثل منيفا وغيرها، مؤكدا ان تلك المراكب تعود محملة بكميات اقل منها في بداية انطلاقة الموسم.
وقال وكيل وزارة الزراعة للشؤون السمكية المهندس جابر الشهري: إن الحكم على فشل أو نجاح موسم الروبيان يتطلب بعض الوقت، لافتا الى ان الموسم لايزال في البداية، وبالتالي فان اعطاء الارقام الدقيقة أمر بالغ الصعوبة. مؤكدا أن الوزارة لا تستطيع الحكم على موسم الروبيان إلا في نهايته، لافتا الى ان الوزارة تراقب الوضع كما تراقب البيئة في الخليج. كاشفا عن تعاون بين دول مجلس التعاون للوصول الى توافق في بدء موسم الروبيان وحماية البيئة البحرية، موضحا أن مياه الخليج تواجه ضغوطا كبيرة، الامر الذي يدفع الوزارة لسن الانظمة لاستدامة الصيد في الخليج.