قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) ثلاثة أمتار تقريباً ويتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع , جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام1435هـ
وأوضح مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبد الله باجودة أن الإجراء من باب الاحتراز، ومنع العابثين بالكسوة، ويشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، وعلى الرغم مما في ذلك من بعض الاعتقادات غير الصحيحة، إلا أن كسوة الكعبة تتعرض جرّاء ذلك لبعض الضرر، كما يُقدم بعض الحجاج على قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، ومنهم من يتبرك بالكسوة ويعتقد فيها ما يعتقد، ولأجل ذلك تم رفع كسوة الكعبة المشرفة إلى مسافة أكثر من مترين، ووضع قطع من القماش البيضاء وبمحيط 47 متراً.
وبين الدكتور محمد باجودة أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بمصنع كسوة الكعبة المشرفة وبإشراف وتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة من معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم تولى كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً .
وأكد أن الإجراء المعمول به سنوياً خلال المواسم التي يبلغ الطواف فيها ذروته الهدف منه المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من الثوب هذا وسيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم إن شاء الله .