حمّلت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية مسؤولية سرعة ايجاد موقع مناسب لنقل شركة الغاز والتصنيع الأهلية خارج النطاق العمراني إلى أمانة المنطقة والشركة نفسها.
وقال مدير الدفاع المدني في المنطقة اللواء عبدالله الخشمان لـ«اليوم»، انه تم الرفع للمديرية العامة للدفاع المدني بما تمثله شركة الغاز من خطر على الأهالي والمساكن المجاورة لها وإحاطتها بسرعة نقلها، ليتم بعدها احاطة وزارة الداخلية لإيجاد بديل عن محجوزات الأراضي التي تعتبر امتيازا لجهات حكومية، والبحث بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية عن أراض بالمساحة المناسبة، وحرم آمن بما يقارب 800 متر وأكثر عن المخططات السكنية طبقا للوائح النظامية والكود الأمريكي.
وأكد اللواء الخشمان أن استشعار الدفاع المدني لخطر الموقع، استدعى عقد اجتماعات سابقة مع الجهات المعنية بمتابعة وإشراف امارة المنطقة الشرقية، وكان الحل الأمثل هو النقل، وذلك من الضروريات الأولية التي لا بد للجهات الرسمية من متابعتها لتفادي النتائج السلبية المترتبة من عملية عدم النقل في حال حدوث تسرب للغاز أوحريق "لا سمح الله" قد يصل لكارثة.
من جهته برأت الأمانة نفسها من اختيار الموقع المناسب لنقل شركة الغاز، وحملت المسؤولية ارامكو السعودية بعدم فسح محجوزاتها لنقل شركة الغاز طيلة هذه المدة، والتي تأخرت كثيرا في نقلها وقد يسبب تأخير نقل شركة الغاز «لا قدر الله» في كارثة.
ومن جانبه ذكر مدير عام ادارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن موضوع البحث عن موقع بديل مناط الى لجنة مشكلة من بعض الجهات المختصة وتم اختيار بعض المواقع المقترحة ضمن «المحجوزات»، وأوصت شركة ارامكو بعدم ملائمتها، وتقوم اللجنة حاليا بالبحث عن بدائل ملائمة فنيا والرفع بالتوصيات حيالها.