نحتفل بعد بضعة أيام باليوم الوطني لبلادنا الحبيبة، وسوف نرى اجتهادات أمانات المناطق وبلديات المحافظات وجمعيات الثقافة والفنون في ذلك اليوم لمشاركة أبناء هذا البلد فرحة هذا اليوم، والذي نسأل الله أن يديم أمنه ورخاءه وأن يجعله دائما وأبدا في رغد وطمأنينة تحت ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين.
وهنا لا بد أن يبرز دور الشاعر لكي يترك بصمته الشعرية ومساهمته في الاحتفال باليوم الوطني لبلاده. وما كانت الجهود ان تنجح إلا بتضافر الجهات الرسمية وتعاونها مع الشعراء لإحياء أمسيات شعرية بمناسبة هذا “اليوم الوطني”، فما المانع أن تتبنى وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع وزارة الشئون البلدية والقروية مهرجان الشعر الوطني ليضم نخبة من الشعراء المعروفين والنجوم الذين برزوا في عالم الشعر من أبناء البلد؟، فحري بهم أن يوجهوا لهم دعوة خاصة لإحياء أماس شعرية في مدن المملكة، والأحرى أن تلبى تلك الدعوات من قبل شعرائنا، فكل منطقة تضم بين جنباتها شعراء سطروا لهم كلمات باتت خالدةً في أذهان المتلقين، فلو نظرنا إلى شرق المملكة وشمالها وجنوبها وغربها حتى وسطها لوجدناها مليئة بالشعراء الذين لا يختلف في شاعريتهم اثنان.
فهل نرى تلك المبادرة والتعاون بين جمعية الثقافة والفنون بالدمام وأمانة المنطقة لإحياء اولى امسيات مهرجان الشعر الوطني بالشرقية.
نبض:
كم مغترب فيها من الخير حصل
حتى بنا مستقبله من حصوله
يشكر لها عن فضلها ما تنصل
رغم إنها ما تلتقي في أصوله
لبيه يا قدر لأرضي تأصل
واحتل كل القلب عرضه وطوله
تامر ..وأنا ألبس بعد ما هي تفصل
ارضي... لها باجود باللي تقوله