صرح مصدر مسؤول بأن "القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش، ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داء مميتا، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب".
وقد باغتت الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم داعش في سوريا - فجر أمس - بسلسلة ضربات جوية لقواعده هناك، بعد أن أوهمته بأنها ستستهدفه في العراق في المرحلة الأولى. وبعد ساعات من بدء الهجوم فجر الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هذه الحرب التي تشارك فيها دول عربية ستستمر فترة طويلة من المتعذر معرفة كم من الوقت ستستغرقها، لكن الولايات المتحدة “ستفعل كل ما هو ضروري” لهزيمة التنظيم الدموي.
وقال في رسالة للكونجرس: "من المتعذر معرفة مدة هذه العمليات وإعادة الانتشار. سأواصل إدارة مثل هذه الإجراءات الإضافية حسب الضرورة لحماية وتأمين المواطنين الأمريكيين ومصالحنا في مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي كلمة له في حديقة البيت الابيض، أكد أوباما أن تحالف الدول العربية التي تشارك في الهجمات على تنظيم داعش الدموي في سوريا تظهر أن الولايات المتحدة “ليست وحدها”.
وتجري العمليات الحربية بدعم من المملكة العربية السعودية والمملكة البحرينية والمملكة الأردنية والامارات وقطر، وستنضم اليها تركيا - حسب واشنطن - وأشاد الرئيس أوباما بـ "شجاعة الطيارين الامريكيين" الذين شنوا الهجمات الجوية في سوريا.
وأضاف “والأهم من ذلك هو ان شعوب وحكومات الشرق الأوسط ترفض تنظيم الدولة الإسلامية وتدافع عن السلام والأمن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم”.
وأضاف : “يجب ان يكون واضحا لاي شخص يخطط ضد امريكا ويحاول ان يلحق الاذى بالامريكيين، اننا لن نتساهل مع الملاذات الآمنة للارهابيين الذين يهددون شعبنا”، إلا انه حذر قائلا : "ستكون أمامنا تحديات، لكننا سنفعل كل ما هو ضروري لمحاربة هذه المجموعة الارهابية من أجل أمن بلادنا والمنطقة والعالم بأكمله”، وأكد أنه "لا بد لنا من تجفيف منابع الإرهاب"، مشيراً إلى أنه "لن يجد الإرهابيون أي ملاذ آمن في العراق وسوريا".
طبيعة العمليات
وحسب مصادر المعارضة السورية فإن 120 قتيلا من عناصر داعش وتنظيمات إرهابية أخرى سقطوا بضربات التحالف الدولي في سوريا.
وأعلن وليام مايفل مدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الهجمات على تنظيم داعش داخل الأراضي السورية تمت على ثلاث مراحل، شاركت الدول الحليفة في آخر مرحلة منهما.
وأوضح أن العمليات بدأت بتوجيه نحو 40 صاروخ توماهوك من على متن بوارج حربية أمريكية في المياه الدولية إلى أهداف في شمال وشرق سوريا، لتأتي المرحلة الثانية بالقيان بتوجيه ضربات جوية باستخدام طائرات أف 15 وطائرات أف 16 إلى جانب طائرات دون طيار وغيرها على أهداف لوجستية وعجلات مسلحة.
وأضاف مايفل أن المرحلة الثالثة والأخيرة التي تمت كانت عبارة عن قيام طائرات تابعة للدول الحليفة بتوجيه ضربات والقيام بدوريات جوية على فوق عدد من الأهداف.
وتابع قائلا: إن هذه العملية كانت ناجحة وهي تعتبر البداية فقط في سلسلة عمليات من شأنها أن تدمر التنظيم، لافتا إلى أن "داعش منظم جدا ولديه موارد ولا نعلم حاليا مدى تأثير ضربات الثلاثاء".
وقال عمر أبو ليلى الناطق باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر : إن ما بين 30 إلى 40 قتيلاً من عناصر تنظيم داعش سقطوا في نحو 30 غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي على مواقعهم في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، إضافة لمواقع لهم في ريف المحافظة الغربي.
وأوضح أن الغارات الجوية على مواقع "داعش" بمحافظة دير الزور انقسمت كالتالي: 22 غارة جوية على مدينة البوكمال، شملت المدرسة الزراعية وصوامع الحبوب وحاجز السويعية، وهي مواقع تابعة للتنظيم، إضافة إلى 7 غارات على بلدة التبني أحد معاقل "داعش" في ريف دير الزور الغربي.
كما قال ناشطون سوريون في محافظة الرقة شمالي سوريا: إن نحو 25 عنصرا من داعش قتلوا في حوالي 20 غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم في مدينة الرقة وريفها.
وأن الغارات الجوية توزعت كالتالي: 7 في مدينة الرقة استهدفت مبنى المحافظة وسط المدينة، وحاجز ومبنى الفروسية غربها، ومعسكر الطلائع جنوبها، إضافة إلى مبنى فرع أمن الدولة الذي لم يحددوا موقعه.
وأن 5 غارات جوية استهدفت مطار الطبقة العسكري بريف المحافظة الغربي الذي سيطر عليه تنظيم داعش من قوات النظام الشهر الماضي، إضافة إلى 3 غارات جوية على مدينة تل أبيض، ومثلها على اللواء 93 وأطرافه في بلدة عين عيسى في ريف المحافظة الشمالي.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 50 عنصرا من تنظيم جبهة النصرة قتلوا في قصف التحالف الدولي على مواقع لهم في ريف حلب الغربي.
وأشار المرصد، في بيان، إلى أن غالبية مقاتلي جبهة النصرة الذين قتلوا في قصف التحالف الدولي على ريف حلب الغربي شمالي سوريا، من جنسيات غير سورية، وأعلن البنتاغون أن الضربات استهدفت "جماعة خراسان" التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
وقال في بيان: إن "القيادة المركزية الأمريكية شنّت 8 ضربات ضد أهداف جماعة خراسان غربي حلب (شمال سوريا) شملت معسكرات تدريب، ومنشأة لتصنيع المتفجرات والذخائر، ومبنى للاتصالات ومنشآت للقيادة والتحكم".
وأوضح البيان أن "هذه الجماعة التي تضم قدامى المحاربين المخضرمين في تنظيم القاعدة أسست ملاذا آمنا في سوريا لشن الهجمات الخارجية، وبناء واختبار العبوات الناسفة وتجنيد الغربيين لإجراء العمليات"، لافتا إلى أن "هذه الضربات التي استهدفت الجماعة نفذتها القوات الأمريكية فقط".
وأشار البنتاغون إلى أن "البحرين والأردن والسعودية وقطر والإمارات شاركت أو دعمت الضربات الجوية ضد أهداف داعش"، وفي وقت لاحق أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن تركيا تعهدت بالمشاركة في التحالف.
وقال في منتدى عالمي لمكافحة الارهاب عقب اجتماعه مع مسؤولين اتراك : "تركيا هي جزء أكيد من هذا التحالف، وتركيا ستشارك بشكل كبير على جبهات هذه الجهود".
الأسد يتشدق
وزعم النظام السوري أن واشنطن أبلغته بالعمليات العسكرية قبل انطلاقها فجرا. لكن الخارجية الأمريكية كذبت تصريحات دمشق وأكدت مجددا أن نظام بشار الأسد ليس بذي صلة للتعاون معه في التصدي للإرهاب، وبالتالي فإن واشنطن لم تطلب إذنا منه قبل عمليات الهجوم.
وأشارت مصادر أمريكية إلى أن نظام الأسد علم مؤخرا بشكل عام أن التحالف الدولي سيضرب داعش سوريا لكنه يحاول أن ينضم الى الجهود الدولية ساعيا للاعتراف به لاعبا شرعيا.
وزعمت وكالة أنباء النظام السوري أن "وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم تلقى الاثنين رسالة من نظيره الأمريكي جون كيري عبر وزير خارجية العراق يبلغه فيها أن أمريكا ستستهدف قواعد داعش وبعضها موجود في سوريا".
واعتبر محلل عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة أوقعت تنظيم داعش في الفخ من خلال توجيه ضربات محدودة له في العراق وإشعاره بالأمان في سوريا من أجل نقل قواته إليها تمهيدا لضربها بعد تجمعها، معتبرا أن كثافة الضربات التي حصلت في سوريا تؤكد هذا الرأي.
وقال كريستوفر هارمر، الباحث في معهد دراسات الحرب الأمريكي في مقابلة مع تلفزة "سي إن إن" : أظن أن الهدف من القصف بالعراق كان دفع تنظيم داعش إلى الشعور بأمان زائف في سوريا تمهيدا لقصفه هناك لاحقا، بدليل حصول كثافة في الغارات.
ورأى هارمر أن تنظيم داعش "ارتكب خطأ كبيرا بافتراض أن الضربة في سوريا - إذا حصلت - ستكون مثل ضربات العراق أي غارات متفرقة على أهداف صغيرة، في حين أن ما جرى في الواقع كان ضربات شاملة على 20 هدفا (في أول الهجوم).
المنتدى العالمي
وفي كلمته أمام المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بمدينة نيويورك أمس، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد ومهما كانت دوافعه وأسبابه أو الجهات التي تقف وراءه ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي.
وفيما يلي نص كلمة الفيصل: نجتمع اليوم ونحن نشهد تضافرا دوليا تاريخيا ومفصليا لمحاربة الإرهاب ، وبمشاركة فاعلة من قبل مجموعة إقليمية والولايات المتحدة لضرب أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة داخل الأراضي السورية، ونأمل أن يشكل هذا العمل النواة الأولى لتحالف دولي لضرب الإرهاب أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو الأسباب التي تقف وراءه. كما نأمل أن يستمر هذا التحالف حتى القضاء على هذا الشر المستطير الذي بات يهدد المنطقة والعالم وراح ضحيته، الكثير من النساء والأطفال وكبار السن الأبرياء ، وشوه صورة الإسلام والمسلمين.
انه لمن دواعي الحرص أن تشارك المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة الرابعة لهذا المنتدى.
وبلادي من جانبها سوف لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، ومهما كانت دوافعه وأسبابه، أو الجهات التي تقف وراءه، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي. يكتسب اجتماعنا اليوم أهمية خاصة، كونه يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات الدولية والإقليمية المكثفة ومن بينها اجتماع جدة لمواجهة تعاظم خطر التنظيمات الإرهابية التي وجدت في النزاعات والاضطرابات القائمة في منطقة الشرق الأوسط مأوى لها ومرتعاً خصباً لتكثيف نشاطها، بل واحتضانها للعديد من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات في العالم دون استثناء، الأمر الذي بات يستدعي تحركاً دولياً جاداً ومنظماً لمحاربته أمنياً وسياسياً واقتصادياً وفكرياً، حتى يتم اقتلاعه من جذوره.
ومن هذا المنطلق فإني أجدد التأكيد على موقف بلادي والتزامها بمحاربة الإرهاب الذي ما فتأ خادم الحرمين الشريفين يحذر من مخاطره ونتائجه مراراً وتكراراً ، ومنذ أكثر من عقد من الزمن، آخرها في شهر أغسطس الماضي حينما دعا قادة وعلماء الأمتين العربية والإسلامية إلى إحقاق الحق وإزهاق الباطل والوقوف صفا واحداً في مواجهة هذه الآفة الخبيثة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. معبراً عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي رغم سعي هذه الآفة الحثيث إلى التمدد لتطال العالم بأسره دون هوادة.
لقد ترجمت حكومة المملكة العربية السعودية هذه السياسية إلى إجراءات مشددة من خلال سن القوانين المجرمة لها، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم، ومكافحة هذا الشر المستطير بكل السبل الأمنية والفكرية وتجفيف منابعهم المالية، ولم يقتصر الأمر على مكافحته وطنيا، بل تعداه إلى السعي نحو الدفع بكافة الجهود الدولية بما في ذلك إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمه بأكثر من مائة مليون دولار . ومع ذلك ورغم إجماع العالم على خطورة الظاهرة وضرورة مكافحتها لايزال المركز في حاجة ماسة إلى المساهمة الدولية الفاعلة لتمكينه من القيام بالدور المطلوب منه، وفي سياق الجهود الدولية القائمة.
إن نتائج السياسة الصارمة التي تنتهجها بلادي ما كانت لتجني ثمارها على المستوى الوطني لولا توفيق الله - عز وجل - ووقوف المجتمع بقياداته وعلمائه وأبنائه صفا واحدا في مواجهة الإرهاب والفكر الضال المؤدي إليه.
لقد أتى البيان الواضح والصريح الذي صدر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في السابع عشر من هذا الشهر، ليعكس وبجلاء المدى الذي ذهبت إليه المملكة في مواجهة الإرهاب ويكشف حقيقة هذا الفكر الإرهابي وممارسات من يعتنقونه المخضبة بالدماء والدمار، محذراً المنتمين إليه والداعين له، داعماً ذلك بتأصيل شرعي يبين فساد هذا الفكر وخطره وشذوذه، ويؤكد أن محاربة الجماعات الإرهابية واجتثاثها قد بات أمراً واجباً على الجميع.
نقف اليوم أمام وضع خطير للغاية، فبعد أن كان الإرهاب خلايا أصبح جيوشا، وبعد أن كانت مواقعه بؤراً تحولت إلى دول يعبث فيها وفي مقدراتها كيفما يشاء، وأصبح يشكل طوقاً خطيراً يمتد ليشمل كل من ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن.
وأمام هذه الحقائق الخطيرة فنحن اليوم مطالبون باتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هذه الهجمة الشرسة بكل قوة وحزم، والتحرك الجاد والسريع، أخذاً في الاعتبار عنصر الوقت ومغبة التخاذل.
ومن هذا المنطلق فإننا نرى بأن الحرب على الإرهاب ينبغي أن تكون شاملة، ووفق استراتيجية واضحة مدعومة بخطة تنفيذية تحقق الأهداف المنشودة من هذه المواجهة من كافة جوانبها العسكرية والأمنية والاقتصادية والفكرية، مع الأخذ في الاعتبار أن الحرب على الإرهاب تتطلب عملاً جاداً ومستمراً قد يطول إلى سنوات، ولا يجب أن يتوقف عند تحقيق انتصارات جزئية على تنظيمات محددة ، بل المضي قدما فيه حتى يتم القضاء على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومهما كانت الدوافع التي تقف وراءها كي نخلص الإنسانية من هذا الشر المقيت ، ونحافظ على حقوق الإنسان المشروعة في العيش بكرامة وأمن وسلام. ختاماً، يبحث اجتماعنا اليوم في ثلاث محاور رئيسة، واعتقد أنه من المهم أن تضاف هذه المحاور إلى ما سبق مناقشته وما سيتم مناقشته مستقبلا لتشكل بذلك استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب من كافة جوانبه. كما أقترح أن يتم تزويد المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بتوصيات هذا المنتدى للتمكن من تفعيلها بشكل أوسع مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها الدول غير الأعضاء في هذا المنتدى لتشكل بذلك رافدا من روافد الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب.
غارات أردنية
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة الأردنية، أمس في بيان أن طائرات سلاح الجو الملكي أغارت على مواقع لـ"مجموعات إرهابية" و"دمرت أهدافاً منتخبة" على الحدود مع سوريا والعراق.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله، انه "في الساعات الأولى من فجر أمس (الثلاثاء) قامت تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بتدمير عدد من الاهداف المنتخبة التي تعود لبعض الجماعات الإرهابية والتي دأبت على ارسال بعض عناصرها الارهابية لتنفيذ اعمال تخريبية داخل المملكة، وقد عادت جميع الطائرات الى قواعدها سالمة".
واشار المصدر في البيان الى ان الاهداف كانت على الحدود الشمالية (مع سوريا) والشرقية ( مع العراق). المعارضة ترحب ورحبت المعارضة السورية، الثلاثاء، بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال رئيس الائتلاف هادي بحرة في بيان باللغة الانكليزية تلقت فرانس برس نسخة عنه: "انضم المجتمع الدولي الليلة الى صراعنا ضد داعش في سوريا" مستخدماً اسماً مختصراً بديلاً للتنظيم المتطرف. وأضاف في بيانه: "إننا ندعو جميع شركائنا إلى مواصلة الضغط على نظام الأسد".
طائرات أميركية تقلع من على حاملة الطائرات جورج بوش لقصف مواقع داعش والنصرة