أعلن مركز الأمير سلمان للشباب عن نتائج استبانته التي حملت عنوان "اتجاهات الشباب السعودي في التخطيط"، إذ اعتبر 74 في المئة من الطلبة المشاركين فيها أن التخطيط يحتاج إلى الفهم والتعلّم من خلال القراءة والبرامج التدريبية، فيما ذكر 29 % أن التخطيط ليس بالأمر الصعب.وكشف المركز عن نتائج الاستبانة أثناء مبادرة "خطط"، حيث أشارت الاستبانة إلى الفترات الزمنية التي يمارس فيها الطلاب مهام التخطيط، وأوضح 45 % أنهم يمارسون التخطيط بشكل دائم وفي جميع خطواتهم، في مقابل 24 % يقومون بالتخطيط لمجرّد أيام وأسابيع قليلة، و18% في أشهر، فيما أكد 8 % أنهم يعملون على التخطيط لأعوام، و5 % اعترفوا أنهم لم يسبق لهم بالتخطيط.وتوصّلت الاستبانة إلى أن 20 % من الطلاب الذكور يلتزمون بتنفيذ خططهم بشكل كامل، مقابل 18 % من الإناث، فيما تشكّل مشاركة الأفراد لآبائهم في مهام الأسرة مثل حالات السفر أو شراء المنزل وغيرها، ما يصل إلى 7 أفراد من بين كل 10 أفراد.
وفيما يتعلق بآراء المشاركين فيمن يستطيع أن يُحدث أثراً في الأجيال الناشئة لممارسة التخطيط في حياتها، جاءت الرغبة الشخصية في مقدّمة الترتيب يستهلها تأثير الوالدين، ثم دور التعليم، ثم الأصدقاء، في حين جاء التخوّف من أحداث مستقبلية لا تتوافق مع ما تم التخطيط له، في مقدمة العقبات التي يواجها المشاركين في الاستبانة، تلتها الحاجة إلى الدعم في تعلّم مهارات التخطيط، ثم عدم وجود دافع قوي للتخطيط للمستقبل.
واعتبر المشاركون أن التعرّف على تجارب النجاحين، وسيلة مهمة في كيفية تطوير الطلبة لأنفسهم لإجادة مهارات التخطيط، يليها الممارسة والتجربة، ثم القراءة في مجال التخطيط، وأخيراً حضور الدورات التدريبية المتخصصة، وأقرّت النسبة الأكبر من المشاركين الطلاب أنهم قاموا بوضع خططهم الدراسية وأهدافهم العلمية، وأنهم من خلال التخطيط استطاعوا تحقيق نتائج أعلى، كما أشاروا إلى أنهم تعلّموا في دراستهم كيفية التخطيط للوقت، وكذلك التخطيط للمرحلة الجامعية، فيما اعتبر بعضهم بأنهم لم يمارسوا التخطيط من قبل أثناء الدراسة، وأكد 76 % من المشاركين أنهم قد سبق لهم إعداد خطة مالية لشراء ممتلكات شخصية لهم.وحول المشاركون في الاستبانة من فئة الموظفين، أوضح 30 % منهم أنهم استطاعوا الحصول على وظيفة محددة بعد التخطيط لها، وأظهرت الاستبانة أن 7 من بين كل 10 أفراد يلتزمون بتنفيذ أكثر من 50 % من خططهم، فيما ذكر 60 % منهم أنهم اكتسبوا الكثير من الخبرات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، في مقابل 52 % يشاركون بخبراتهم عبر تلك الشبكات.وبشأن الوعي المالي لدى الموظفين، ومدى التزامهم بالتخطيط له، أكد 29 % أنهم يصرفون رواتبهم بالكامل قبل انتهاء الشهر، فيما ذكر 40 % من المشاركين أن لديهم حساباً للتوفير والادخار.وانتهج المركز في الآونة الاخيرة على أخذ هذا الخط في الاستبانات التي تلامس اهتمامات الشباب وكان المركز قد عمل على استبانة تحت مسمى "اتجاهات الشباب في العمل التطوعي" والتي أطلقت في "ملتقى التطوع" في الفترة الماضية.