أمرت محكمة فلبينية معنية بمكافحة الفساد المالي اليوم الاثنين بضبط ثماني لوحات لرسامين أوروبيين ، بينهم بابلو بيكاسو ومايكل أنجلو ، من عائلة الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس .
أًصدرت محكمة ساندينجانبايان أمرا يخول المسؤولين تفتيش جميع المقارات السكنية المعلومة ومكاتب السيدة الاولى السابقة وعضوة مجلس الشيوخ اميلدا ماركوس وعائلتها في مانيلا وإقليم إيلوكوس نورت بشمال البلاد للحصول على اللوحات .
وجاء في أمر المحكمة ان الأعمال الفنية سوف تخزن في البنك المركزي بانتظار قرار دعوى مدنية من أجل المصادرة ضد عائلة ماركوس ، رفعتها " اللجنة الرئاسية بشأن الحكم الرشيد" .
وتضم اللوحات " مادونا والطفل " لمايكل انجلو و" فام كوشيه السادسة " لبابلو بيكاسو .
ويقال أن عائلة ماركوس ودائرتها الداخلية جمعت ما يقدر بعشرة مليارات دولار بطريق غير مشروع خلال فترة حكم الديكتاتور التي امتدت على مدار عشرين عاما وانتهت في 1986 بعد انتفاضة شعبية .
واستعادت اللجنة الرئاسية ، وهي وكالة تستعيد الاصول التي يزعم ان عائلة ماركوس وحلفاءها سرقوها ، حتى الآن نحو أربعة مليارات دولار في شكل أصول وأموال نقدية ومجوهرات وممتلكات .
كما تعمل على استعادة ثلاث لوحات بينها واحدة لرائد المدرسة الانطباعية كلود مونيه ، من مساعدة سابقة لاميلدا ماركوس في نيويورك .
وحكم على المساعدة فيلما بوتيستا بالسجن لما يصل إلى ست سنوات في سجن بنيويورك في 13 كانون ثان/يناير للتآمر لبيع أعمال فنية يعتقد انها جزء من الثروة غير المشروعة المزعومة لعائلة ماركوس .