DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

المضحون يقبلون على سوق المواشي بجدة أملاً في خفض الأسعار

المضحون يقبلون على سوق المواشي بجدة أملاً في خفض الأسعار

المضحون يقبلون على سوق المواشي بجدة أملاً في خفض الأسعار
المضحون يقبلون على سوق المواشي بجدة أملاً في خفض الأسعار
أخبار متعلقة
 
تشهد أسواق المواشي بمحافظة جدة في يوم امس الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك إقبالا كبيرا من المشترين الذين يرغبون في اختيار أضحية العيد، بعيدا عن الزحام الكبير الذي شهده السوق في الأيام الماضية، حيث وصل إلى السوق أكثر من مليون رأس من الأغنام عبر ميناء جدة الإسلامي، بهدف توفير احتياجات المواطن والمقيم من الأضاحي بمختلف أنواعها، وسعياً للحفاظ على استقرار الأسعار وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. وأقبل المشترون من المواطنين والمقيمين على سوق المواشي ليختاروا ما يناسبهم من الأنعام المعروضة في السوق من الإبل، والبقر، والأغنام بمختلف أنواعها المحلية والخارجية، وشراء أضحية العيد التي تعد شعيرة من شعائر الإسلام، وسنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يحرص المسلم على إتمامها خلال عيد الأضحى المبارك. وتوقع تاجر المواشي نايف السبيعي أن تسهم الكميات الكبيرة المستوردة من الأغنام في تغطية كامل احتياجات السوق المحلي، وتحقيق الاستقرار المطلوب في الأسعار ومنع أي تفاوت في رفع سعر الأضحية، مبينا أن تجار الماشية يسعون في مثل هذه الأوقات لتسويق أغناهم، وسط منافسة قوية من بعض مربي الماشية الأقل منهم في المعروض والأسعار. وأشار السبيعي إلى أن سوق المواشي بجدة يسجل في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة من كل عام تواجدا كثيفا من المواطنين والمقيمين، ويزيد من حركة شراء المواشي التي يتراوح سعر بعضها مثل النعيمي والحري والنجدي ما بين 1100 و1800 ريال، وأحيانا أخرى تصل إلى 2000 ريال بحسب السن والنوع، بينما يصل سعر «السواكني» ما بين 800 إلى 1000 ريال وأرجع مربي الماشية عامر النافع ارتفاع أسعار المواشي إلى طول الفترة الزمنية لتربية الماشية في الحظائر قبل عرضها في السوق للبيع، حيث يتطلب ذلك الكثير من المصاريف من أجل تغذيتها بالأعلاف، وتوفير المياه لها بصورة مستمرة، ونظافتها والعناية بها، لافتًا النظر إلى أن بعض هذه الحظائر تبعد مسافة كبيرة عن المدن الرئيسة وبعض المحافظات التابعة لها مما يجعل نقل الأعلاف والماء عملية مكلفة، وبالتالي يزيد ذلك من قيمة الأضحية. وأضاف النافع: إن مربي المواشي يسعون إلى توفير الأعداد والكميات المناسبة من المواشي لتغطية الطلب في كل موسم يشهد حركة نشطة في البيع والشراء مثل شهر رمضان المبارك والحج والعطلة الصيفية التي تكثر فيها المناسبات والأفراح، حتى لو اضطروا إلى البيع بفائدة قليلة تعوض ما أنفقوه في تربية مواشيهم.