وضعت امرأة سويدية طفلا بعد خضوعها لعملية زرع رحم في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم تمنح الأمل للسيدات اللائي يعانين من العقم.
ووضعت المرأة التي لم يكشف عن اسمها وهي في الثلاثينيات من العمر طفلها بعد عملية قيصرية في مطلع سبتمبر وذلك بعد نحو عامين من خضوعها لعملية زرع رحم تبرعت به سيدة تبلغ من العمر 61 عاما. وقال فريق الاطباء ان المولود في صحة جيدة.
والسيدة واحدة من سبع سيدات ضمن برنامج سويدي نجحن في زرع أرحام من متبرعات أحياء كن في الاغلب امهاتهن وخضعن بعد ذلك لعمليات تلقيح صناعي.
ووفقا للبروفسور ماتس برانستورم الاستاذ بجامعة جوثنبيرج أن مستشفيات أخرى في أوروبا والولايات المتحدة واستراليا والصين في انتظار نتائج البرنامج السويدي قبل الشروع في برامجها الخاصة.
ومضى يقول "عندما نحصل على نتائج الدراسات الأخرى سنعرف مدى فعالية الاجراء ومخاطره.»
وقال برانستورم ان عملية الزرع "هي الحل الوحيد لهذه المشكلة" رغم ان من المبكر جدا القول ان الإجراء الطبي الذي يتكلف نحو مئة ألف يورو (125 ألف دولار) سينتشر، مفيدا أن "هذا أول نوع زرع عضو لفترة مؤقتة".
وأضاف برانستورم "صرخ المولود فور ولادته ولم يحتج لأي رعاية اضافية باستثناء الملاحظة الطبية الطبيعية في وحدة الأطفال حديثي الولادة".