زف وكيل امانة الأحساء لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج، البشرى لاهالي الاحساء ولزوار ومحبي شاطئ العقير باعلانه قرب الانتهاء من اكتمال مشروع المسرح الروماني بالعقير، مؤكدا انه وخلال الشهور الستة القادمة (180 يوم) سيكون مكتملا وسيتم افتتاحه ليكون موقعا حضاريا وتاريخيا يحكي واقع "الجرهائيين" الذين انتقلوا إلى هنا لنقول (القادمون من ارض النخيل)، مفيدا بأن هذا المسرح سيكون شاهدا على احتضان كافة الفعاليات والمناشط المستقبلية التي ستقام بالشاطئ وسيتم تفعيله بشكل دائم بفعاليات وانشطة اجتماعية تخدم كل من يقصد الشاطئ من السياح والزوار.
وذكر العرفج بان قصة حياة شاطئ العقير تحكي حضارات العقير المتعاقبة على امتداد 4 آلاف سنة وهو ينطلق بوصفه قصة تاريخية ثقافية في صور معالم اثرية وسياحية بتاريخ ما قبل بزوغ نور الاسلام وبعد انهيار سد مأرب وحضارة الجرهاء ودرب الحرير وهذا المشروع يشمل المسرح الروماني وجسور تسمح بالوصول إلى المسرح، لافتا إلى ان اقامة مهرجان (عيدنا بالعقير) سجل حضورا كبيرا ونجح في جذب الكثير بتنوع الفعاليات وأن الهدف من اقامته هو ادخال السرور في نفوس الجميع ومشاركتهم فرحة العيد وايضا هو من اجل التسويق للاحساء وللعقير، واكد ان شاطئ العقير سيشهد خلال الفترة القادمة مشاريع عملاقة وكبيرة منها اقامة مدن على مستوى الخليج العربي لمواقع مثالية للتنمية السياحية وجذب السياح بالشاطئ.
ومن ناحية اخرى تواصلت فعاليات (عيدنا بالعقير) الذي تنظمه امانة الاحساء وسط اقبال كبير من الزوار واستطاعت فرقة عالم فلة ان تكسب الاقبال الجماهيري من الزوار من خلال فعالياتها التي تقام عصرا بالالعاب المائية حيث تصدرت لعبة كرة الطائرة الشاطئية الاقبال الاكبر من الشباب من محبي اللعبة، فيما تفاعل الجميع مع لعبة المنشار المائية، والاعمدة المثقوبة ونقل المياه ولعبة الدوران كما كان للاطفال النصيب الوافر من الالعاب المائية بالمسابقات المتنوعة والنحت على الرمال بمشاركة المهرجين.
وشهد مسرح الفعاليات اقبالا كبيرا من الزوار ممن حرصوا على الحضور والمشاركة التي كانت مع فرق شرقاوي وخطفت لعبة الرضاعة الانظار كثيرا حينما قام عدد من الاطفال بارضاع ابائهم والتي شهدت منافسة قوية بين المتسابقين، فيما كان لفقرة سؤال وجواب الاثارة الاكبر وكسب الجائزة الاولى، وشارك عدد من الاطفال في الفقرة الانشادية المخصصة، في حين واصلت فرقة الكلابية للفنون الشعبية عروضها الفلكلورية.
ولعب فريق بوينت التطوعي بالاحساء بقيادة احمد السماعيل دورا هاما في عملية التنظيم بمشاركة 20 شابا سبق لهم المشاركة في مهرجانات وفعاليات مختلفة على مستوى المحافظة.
وفتح المهرجان الفرصة لكثير من الشباب ممن اجتازوا شروط بلدية العقير في فتح كوشات متنقلة مطابقة للاشتراطات الصحية وتحول الشاطئ الى فرصة عمل ومدخول جيد استفاد منه الكثير، إضافة إلى بيع اللوز الحساوي.