DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 قتلى ومصابون في تفجير استهدف حاجزا حوثيا في صنعاء أمس (رويترز)

طهران تملي شروطها بصنعاء والحوثيون يرفضون تكليف ابن مبارك

 قتلى ومصابون في تفجير استهدف حاجزا حوثيا في صنعاء أمس (رويترز)
 قتلى ومصابون في تفجير استهدف حاجزا حوثيا في صنعاء أمس (رويترز)
أخبار متعلقة
 
كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن أن رفض الحوثيين تكليف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة الذي اعتذر عن التشكيل يعود إلى ممانعة إيران في تولي بعثي سابق رئاسة الحكومة الجديدة في اليمن, وكشف أحد مستشاري الرئيس اليمني أن ممثل الحوثيين في الهيئة الاستشارية للرئيس كان حاضراً اجتماع الثلاثاء الذي تمت فيه مناقشة قائمة الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء, واتفق على ثلاثة منهم أحمد عوض بن مبارك, فيما قتل 63 في تفجير انتحاري استهدف تجمعا للحوثيين امس الخميس بميدان التحرير وسط صنعاء, وتفجير تبنته القاعدة في المكلا و إعدام 14 جنديا قال إنهم من الشيعة الروافض. التفجير وفي تفاصيل التفجير, قال شرطي يحرس مصرفا محليا بالقرب من موقع الهجوم إن رجلا كان يرتدي على ما يبدو حزاما ناسفا اقترب من نقطة تفتيش الحوثيين ثم فجر نفسه وسط عناصر أمن الحوثيين والمارة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية غير أن الهجوم يبدو شبيها بتفجيرات سابقة كان ينفذها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله علي القحوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الانتحاري لم يتمكن من الدخول إلى وسط المظاهرة وأنه فجر الحزام الناسف في الحاجز الأمني الذي وضعه الحوثيون لحماية الاحتجاجات، ما أدى إلى فشل الانتحاري في الدخول وسط المتظاهرين. وأكد القحوم أن هذا العمل لن يثني الجماعة من السير في تحقيق مطالبها، مشيرا إلى أن الأوضاع مرتبكة في المنطقة حتى اللحظة. اعدام 14 حوثيا ونشر تنظيم القاعدة في اليمن تسجيلا مصورا على الانترنت يصور إعدام 14 جنديا قال إنهم من الشيعة الروافض. ويظهر هذا الهجوم الذي يتحدث عنه التنظيم مدى الفراغ الأمني واحتمال اندلاع أعمال عنف طائفية في اليمن المضطرب الذي يعاني أزمة سياسية وأمنية منذ أسبوعين بعد استيلاء الحوثيين الشيعة على العاصمة صنعاء. ويظهر التسجيل الذي نشر على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ونقله موقع سايت الذي يتابع مواقع المتشددين أشخاصا ملثمين يوقفون حافلة في مدينة شبام اليمنية في شرق البلاد ويجبرون عددا من الركاب على الخروج منها والاستلقاء على بطونهم. ولم يشر التسجيل إلى التوقيت الذي حدث فيه ذلك. وجاء في الفيديو «مكن الله مجاهدي أنصار الشريعة من أسر 14 جنديا من الحوثيين الروافض بمدينة شبام المشاركين بالحملة العسكرية على أهل السنة فذبحوا ثلاثة منهم وقتلوا ما تبقى رميا بالرصاص جزاء وفاقا لعلهم يعقلون». مقتل 20 جند يا وقتل عشرون جنديا امس في هجوم انتحاري نفذه تنظيم القاعدة ضد نقطة تفتيش في ضواحي مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، بحسبما افاد مصدر عسكري. وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم القاعدة انفجرت عند نقطة تفتيش للجيش في منطقة الغبر بلدة بروم على المدخل الغربي لمدينة المكلا مما ادى الى مقتل عشرة جنود بالاضافة الى تدمير دبابة وعربتين. ابن مبارك يعتذر سياسيا, اعتذر رئيس الوزراء اليمني المكلف أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل حكومة بعد احتجاج المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على العاصمة على تعيينه في هذا المنصب. وقالت وكالة سبأ الرسمية ان ابن عوض الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الثلاثاء بتشكيل الحكومة، ارسل الى الرئيس رسالة يطلب فيها إعفاءه من تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولية رئاسة الوزراء حرصا على وحدة الصف الوطني وحرصا على تجنيب الوطن أية انقسامات أو خلافات. واضافت سبأ ان هادي وافق على قبول اعتذار الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن تشكيل الحكومة القادمة. ومقابل تخلي ابن مبارك عن منصبه، وافق المتمردون الزيديون الذين يسيطرون منذ 21 سبتمبر على صنعاء، مبدئيا على وقف الفعاليات الاحتجاجية والتصعيدية التي كانوا يعتزمون القيام بها ابتداء من صباح امس في صنعاء، بحسب الوكالة. وأوضحت سبأ ان هذا الاتفاق يرمي الى تجنيب البلاد مخاطر التصعيد وقد تم التوصل اليه بعد اتصالات مكثفة بين هادي والحوثيين الذين في المقابل وافقوا مبدئياً على وقف التصعيد من جانبهم، تقديراً منهم لحساسية الموقف وتعقيداته سياسياً وأمنياً. وبحسب المصدر نفسه فان رئيس الجمهورية سيدعو المستشارين للبحث مجدداً عن شخصية وطنية تكون محلاً للاتفاق والوفاق واستناداً إلى المعايير التي حددها اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وبصورة عاجلة. وتعيين رئيس جديد للحكومة منصوص عليه في اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع عليه اطراف النزاع برعاية الامم المتحدة في 21 سبتمبر، في نفس اليوم الذي سيطر فيه الحوثيون على صنعاء، والذي ينص ايضا على رفع الحوثيين المظاهر المسلحة من العاصمة. ولكن منذ توقيع الاتفاق وبدلا من الانسحاب من العاصمة عزز الحوثيون مواقعهم في صنعاء كما سيطروا على كميات كبيرة من السلاح من مخازن للجيش وهم يسيرون دوريات في العاصمة وبدأوا باقامة ما يبدو انه نظام قضائي رديف. وبعد تعزيز سيطرتهم على صنعاء يسعى الحوثيون الى مد نفوذهم الى مضيق باب المندب الاستراتيجي غربا وحقول النفط شرقا استنادا الى مصادر متطابقة.