لايزال الطريق المقرر انجازه بين أم الساهك وأبو معن متوقفا على الرغم من أهميته، حيث يربط بين طريق أبوحدرية غربا ماراً ببلدة أبو معن متجهاً إلى الدريدي وماراً بأم الساهك إلى أن يصل لدوار طريق رأس تنورة صفوى الواقع على الطريق السريع بين الجبيل والدمام، وقد تسببت الملكيات الخاصة للمواطنين على الطرف الشرقي في عرقلة إنجاز الطريق.
ويقول المهندس مبارك مريسن الهاجري: بدأ العمل في الطريق الواصل بين أبو حدرية والطريق الواصل إلى مدينة صفوى ورأس تنورة منذ عام 2007م ويبلغ طوله 13 كيلو مترا، وقد كانت المدة المقررة سنتين لإنجاز هذا الطريق إلا أنه اصطدم بعقبات عديدة، فلا يزال الطريق يصطدم بمعوقات عديدة أصبحت حجر عثرة لاستكماله، مشيرا الى أن الطريق يعتبر مهماً للغاية وانجازه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين فهو يربط شرق مركز أم الساهك بغربها ويجعل هناك خيارا للعبور لطريق أبو حدرية، فمركز أم الساهك متكدس ولا يتواجد به طرق إلا طرق مزدحمة تتواجد في وسط مركز أم الساهك بين المنازل والأحياء الضيقة.
وأضاف الهاجري إن الطريق لم ير النور بعد ولا ندري متى سيتم انجازه ليصبح متنفسا ومعبرا اخر لمركز أم الساهك وتوابعها، ولفت الهاجري الى أن الطريق يتكون من مسارين بعرض 29 مترا موزعة بين المسار الأول بعرض 12 مترا ثم جزيرة بعرض 5 امتار ثم مسار اخر بعرض 12 مترا، وسيكون هناك دوار عند مدخل الدفاع الجوي، وهذا الطريق يبدأ من دوار مدخل رأس تنورة صفوى من جهة الشرق إلى أن يصل لطريق أبو حدرية عند بلدة أبو معن من جهة الغرب.
وأكد المواطن علي عبدالله الخالدي أن الطريق يعتبر في مرحلته النهائية، فقد أنجز من الناحية الغربية تقريبا وكذلك من الجهة الشرقية وبقي الجزء الأوسط الذي يربط الجهتين بسبب الأملاك الخاصة للمواطنين وتواجد العديد من مزارع النخيل، ونأمل أن تنتهي العقبات حتى يتم إكمال هذا الطريق مثلما تم إنهاء مشكلة أعمدة الكهرباء التي كانت عقبة والتي كانت تتوسط الطريق وتقع في الغرب من الطريق، وأيضا تم حل مشكلة أنابيب تحلية المياه أو أنابيب خطوط شركة أرامكو وتواجد الفرقة الخامسة للدفاع الجوي، مشيرا إلى أن هذا الطريق يخدم شريحة كبيرة من المواطنين من طلاب يتنقلون بين أبو معن والدريدي وأم الساهك كل يوم، كما يخدم العسكريين الذين يعملون في الدفاع الجوي في الفرقة الخامسة.
وقال المواطن قحيصان سعدون الهاجري: لا نعلم ما أسباب توقف المشروع طوال هذه الفترة، فمر الآن أكثر من 7 أعوام ولم ينجز هذا الطريق الحيوي والمهم للغاية للمنطقة، مشيرا إلى أن الطريق يعتبر في مرحلته الأخيرة. وأشار الهاجري إلى الطريق المتعثر المسمى بالطريق الدائري 25 يقع غرب وجنوب مركز أم الساهك، وكنا نأمل إنجازه لمركز أم الساهك كطريق دائري يحيط بالمركز ويكون عوضا عن عبور الشاحنات في قلب المركز وبين حواري الشوارع، لكن الطريق دخل في دائرة التعثر رغم مرور عقد من الزمان على العمل والبدء فيه.
وأبان مدير الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي أن مشروع استكمال ازدواج طريق أبو معن أم الساهك تمت ترسيته على أحد المقاولين وتم البدء في شهر ربيع الأول من العام 1435هـ والمشروع يعترض مساره الكثير من الأملاك والمزارع، وكذلك يوجد به الكثير من الخدمات وجار التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الخصوص، كما أبان المهندس اليامي أن مشروع إنارة طريق أبو معن أم الساهك تمت ترسيته مؤخرا على أحد المقاولين وسيتم البدء به في القريب العاجل.
مطلوب ايجاد الحلول لانجاز الطريق قريبا