أدلى الناخبون في موزمبيق بأصواتهم امس الأربعاء في انتخابات ينظر إليها كاختبار للسلام عقب اتفاق بين الحكومة وحزب المعارضة المسلحة (رينامو) لإنهاء تمرد مستمر منذ عامين.
وهناك أكثر من 10 ملايين شخص مؤهلون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية بنحو 17 ألف مركز اقتراع.
وتشهد الانتخابات منافسة بين حركة الاستقلال السابقة (فريليمو) التي حكمت موزمبيق منذ استقلالها عن البرتغال عام 1975 وحزب رينامو ويقوده أفونسو دلاكاما، وهو عبارة عن حركة سابقة مناهضة للشيوعية شنت حربا أهلية استغرقت 16 عاما ضد فريليمو التي كانت ماركسية في البداية.
ويواجه دلاكاما مرشح فريليمو "فيليب نيوسي" /55 عاما/. ويرغب وزير الدفاع الحالي في خلافة الرئيس المنتهية ولايته أرماندو جيبوزا، الذي لم يعد باستطاعته الترشح لهذا المنصب بعدما أتم فترتين. والمرشح الثالث للرئاسة هو دافيز سيمانجو /50 عاما/ الذي حصل حزبه (الحركة الديمقراطية لموزمبيق) الذي تم تأسيسه منذ خمسة أعوام، ويحظى بدعم خاصة بين الناخبين الشباب.