أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في ختام اجتماع مع قادة روسيا واوكرانيا والمانيا الجمعة في ميلانو ان الاتفاق حول تسليم الغاز الروسي الى اوكرانيا بات "في متناول اليد"مؤكدا التوصل الى اتفاق حول تبادل الاسرى.
وصرح هولاند للصحافيين ان "الاتفاق حول الغاز بات فعلا في متناول اليد وهم مهم جدا للاوكرانيين ومطمئنا جدا للروس الذين يريدون تلقي اموالهم" ، وكان الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو اعلن قبل لحظات احراز "بعض التقدم" خلال محادثات الجمعة لحل خلاف حول الغاز مع روسيا يهدد عمليات نقل هذه المادة الى اوروبا.
كما اكد هولاند "التوصل الى اتفاق شامل للاشهر المقبلة مع تحفظات مالية ينبغي تحديدها في الايام المقبلة، لكنها لا تتعلق باوكرانيا ولا بروسيا" موضحا انها "بشكل اساسي اليات تمويل دولية ينبغي انشاؤها" ، وادىى النزاع على الغاز الى تدهور العلاقات بين كييف وموسكو وكذلك بين الاوروبيين والروس.
وقد هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاوروبيين يقطع دفق الغاز هذا الشتاء في حال عدم التوصل الى اتفاق سريعا ، ويأمل الاوروبيون التوصل الى حل نهائي لهذه المشكلة الثلاثاء في بروكسل خلال مفاوضات بين الروس والاوكرانيين ، من جهة اخرى اضاف الرئيس الفرنسي "بالنسبة لتبادل الاسرى، هناك ايضا اتفاق تم التوصل اليه بغية تسريع ذلك" ، وتابع "اعتبر ان ما حصل هنا، الذي لم يؤد بعد الى ختام نهائي للازمة - ما زلنا لم نصل الى هذه المرحلة - سجل اختراقات ينبغي تثبيتها في الايام المقبلة" ، وأعلن عن لقاء جديد مثل "لقاء النورماندي" سيكون "على الارجح في الاسبوع المقبل". وهذا اللقاء شهد اجتماعا غير مسبوق بين الرئيسين الروسي والاوكراني بمشاركة هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في 6 يونيو على هامش احياء ذكرى انزال الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.