ما يثلج الصدر أن المنطقة الشرقية على لسان مدير عام التربية والتعليم فيها حصدت أعلى جوائز التميز في التربية للعام الثالث على التوالي، فقد حققت المنطقة بفضل الله عدة خطوات متقدمة في هذا المجال تهيأت بموجبه لحصد تلك الجوائز، فمدارس المنطقة كالمدرسة الثانية بمحافظة الجبيل على سبيل المثال لا الحصر حصلت على المركز الأول في مجال -فئة المعلم المتميز- ويمكن القياس على ذلك بمدارس أخرى بالمنطقة مثل مدرسة نور الاسلام الأهلية، والثانوية السابعة والعشرين بالدمام، ومكتب التربية بغرب الدمام وغيرها من المدارس والمكاتب، وقد حصلت الأستاذة حنان القحطاني من المدرسة الابتدائية الرابعة عشرة بمحافظة الجبيل على درع التميز على مستوى المملكة، وقد ترشحت بعد حصولها على المركز الأول في منافسات المنطقة الشرقية على المنافسة للحصول على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
ولاشك أن هذه الانجازات الباهرة التي حققتها مدارس المنطقة تدعو للفخر والاعتزاز، وتدل على المستوى الرفيع الذي وصل اليه منسوبو الادارة بالمنطقة ووصلت إليه المدارس، فهي انجازات تؤكد على بذل أقصى الجهود لتقديم منتج تربوي يخدم المستفيدين منه.
انه انجاز رائع يعود الفضل في تحقيقه بعد الله وتوفيقــه لحكومــة خــادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- التي تولي التربية والتعليم في سائر مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها أهمية خاصة، كما يعود الفضل في ذلك أيضا إلى سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، فلهما فضل كبير في تحقيق تلك الانجازات الباهرة، فأسرة التربية والتعليم بالمنطقة تستحق الشكر والعرفان على ما بذلته من جهود حثيثة للوصول إلى تطوير أعمالها بشكل أدى لاحرازها هذا الانجاز المتميز.