ليه أتجمع داخلي وأسكن الصمت
لا رفّـت حروف الوضوح بكـلامي
ما نام ليل الصبر فيني ولا نمت
إلا عـلى صـوتٍ دفـاه مـتـنـامي
لو السنـيـن تقـوم قـبـلي لـيـا قـمـت
ما طاح وسم وعشب الاحلام دامي
ما افطرت من زاد الصداقة ولا صمت
و لا رحـت رويـانٍ و لا جـيـت ظامي
لـكـن على غصن المشاريـه سلّـمت
لين اعتذر كف الردى عن سلامي
بالطيب وعـروق المراجل تحزّمـت
من فزعتي عطر البنادق حزامي
مثل النخيل أضحك شقا لو تألمت
ما قلت لرياح العبث وش علامي
رتبت فوضى موج الأيام ثم عمت
قبل البـحر يجمع لملحه عـظـامي
لو من جـهـل سـود الـنـوايـا تـعـلـمـت
ما أمطر بياضي فوق بعض الأسامي
بس آه وش ذنـب الندى لا تجـهـمـت
إنه يـهـفـهـف و آخر الجرح حـامي