اختتمت إدارة التعليم الأهلى والأجنبي بتعليم الشرقية لقاءها السنوي بمديري المدارس الأهلية الجدد المقام بإحدى المدارس الأهلية، وتضمن اللقاء العديد من التوصيات المهنية والإجرائية، ومنها ضرورة تبادل الخبرات بين القيادات التربوية والاطلاع على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي والأجنبي، وعرض الخبرات الميدانية التي تساعد القائد التربوي في تجويد العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة. كما طالب اللقاء بتطبيق أساليب تعليمية متجددة في هذه المدارس منها التعلم الفردي. وأكد مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم المنطقة الشرقية، أحمد السليم، بأن التعليم الأهلي يعد رديفاً للتعليم الحكومي، وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي، مشيراً إلى أن المجال التعليمي غنى وثري بالأساليب التعليمية الرائدة والاتجاهات التربوية الناجحة. وألمح السليم بأن اللقاء تضمن ورشة عمل تنظم العلاقة بين مدير المدرسة الأهلية ومالكها ومسئولية ملفات الطلاب والاعتذار واستمرارهم في المدارس الأهلية والرسوم الدراسية والإعانة السنوية وتطبيق الاختبارات وورشة عمل أخرى عن تنظيم ملف التعليم الأهلي والزيارات الاشرافية، والدليل الإجرائي وتطبيقه في المدارس الأهلية. في المقابل أشار المشرف التربوي بالتعليم الأهلي والأجنبي أحمد الغامدي، إلى ضرورة إيجاد البيئة التربوية المتكاملة في المدارس الأهلية خاصة الجوانب المتعلقة بمسايرة خصائص الطلاب وإشباع حاجة الطالب للتعلم وتنمية الانضباط الذاتي لديه وتشجيع التعاون والائتلاف والاحترام المتبادل بين الطلاب بتوظيف التعلم التعاوني وتشجيع الشخصية المستقلة والمتوازنة للطالب بتقديم خدمات التوجيه والإرشاد النفسي في الجوانب الوقائية والإنمائية والعلاجية وإعطاء جميع الطلاب الفرص المتكافئة للمشاركة في التعلم والاهتمام بمراعاة الفروق الفردية وتعزيز روح الإبداع والابتكار واكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإيجاد المناخ الصفي المساعد على التعلم بتنظيم العناصر المادية داخل الفصل. وطالب بأهمية تطبيق أساليب تعليمية متجددة في هذه المدارس منها التعلم الفردي والتعليم الناشط، وذلك يكون فيه المتعلم محور النشاط التعليمي، وهو الذي يقوم بالعمل ويستخدم المواد اللازمة ويتوصل إلى النتائج المطلوبة، ودور المعلم في هذا التعلم هو الإشراف والضبط والتوجيه والتعلم التعاوني، وذلك بتكوين مجموعات طلابية صغيرة داخل الصف للتعاون على مشروعات يختارها الطلاب وينجزونها بإشراف معلميهم، وكذلك التعلم باستخدام الحاسب الآلي بعرض المادة الدراسية بالحاسب الآلي من خلال برامج وتطبيقات مع استخدام برامج مساعدة في عملية التعليم مثل (بنوك أسئلة المعلومات) وبناء التفكير من خلال التعليم كتكوين التفكير المنهجي لدى الطلاب من خلال التعلم والتعليم بتحقيق شروط الاستنتاج (انتقال الذهن من الكلي إلى الجزئي) والاستقراء (انتقال الذهن من الجزئي للكلي) وغيرهما. وفي نهاية اللقاء، قدّم مدير مدارس أهلية متوسطة صالح السلطان، حلقة تطبيقية للدليل الإجرائي في المدارس الأهلية.