قدم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تعازيه ومواساته لأسرة القاضي في وفاة ابنهم المبتعث المغدور "عبدالله" خلال زيارة سموه مساء أمس منزل القاضي بحي الدوحة في الظهران.
وثمنت عائلة القاضي هذه المواساة من سموه الكريم، داعين له بطول العمر، وألا يريه الله مكروها، مؤكدين أن هذه اللفتة الأبوية ليست مستغربة، وأنها خففت مصابهم الجلل.
يذكر أن عبدالله القاضي قضى في لوس أنجلوس على يد مجموعة من المجرمين، وتم دفنه وموارته الثرى في مقبرة البقيع، في حين فتحت الأسرة مجلس العزاء بمنزلها في الظهران، وشهد توافد عدد كبير من المواطنين ومتابعي القضية.
وأوضح والد المغدور عبداللطيف القاضي، أن دفن ابنه في مقبرة البقيع «من نعم الله عليه، حيث يستقر جثمان ابنه في المدينة المنورة»، لافتاً إلى كثرة المبادرات والاتصالات التي وردتهم بعد نبأ مقتل ابنه «زادتنا صبراً واحتساباً» - حسب قوله - شاكراً ومقدراً «جميع من تعاطفوا معنا، ووقفوا إلى جانبنا، من مسؤولين وغيرهم».
وقال القاضي: «هذه هي سنة الحياة، وابني كان طيباً، والجميع يذكره بخير، وخاتمته تدلّ على ذلك».
يذكر أن عبدالله القاضي، كان يدرس الهندسة الكيماوية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، منذ أربعة أعوام. وفقد في 17 (سبتمبر) الماضي، وعُثر على جثمانه بعد شهر من ذلك، مُلقاة على طريق صحراوي، وتبيّن أن قاتله أمريكي من أصول مكسيكية، كان تواصل معه بغرض شراء سيارة عرضها القاضي للبيع، من خلال أحد المواقع الإلكترونية.
الأمير جلوي يعزي والد وذوي عبدالله