DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وفد «الصحة العالمية» يضع خطة احترازية لمواجهة «إيبولا»

وفد «الصحة العالمية» يضع خطة احترازية لمواجهة «إيبولا»

وفد «الصحة العالمية» يضع خطة احترازية لمواجهة «إيبولا»
وفد «الصحة العالمية» يضع خطة احترازية لمواجهة «إيبولا»
أخبار متعلقة
 
قال صادق الشهابي وزير الصحة البحريني: إن خبراء من منظمة الصحة العالمية سيقومون بزيارة إلى مملكة البحرين بهدف الاطلاع على إجراءات وزارة الصحة ووضع خطة احترازية حول فيروس الحمى النزفية (إيبولا). وأفاد الشهابي بأنه استجابة لتوجيهات مجلس الوزراء البحريني قامت وزارة الصحة بإخضاع الكادر الطبي والفني للتدريب المكثف والتمارين العملية، وأكد أهمية الاستعانة بالخبرات الأجنبية الدولية لمكافحة فيروس إيبولا، وتبني الإجراءات الفعالة التي تحول دون وصول المرض إلى مملكة البحرين من خلال تشديد الرقابة على المنافذ وفحص الحالات المشتبه إصابتها بالمرض؛ لذا تواصلت وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. موضحًا أن زيارة خبراء منظمة الصحة العالمية للبحرين تهدف إلى الاطلاع على الخطط والبرامج الاحترازية التي قامت وزارة الصحة حول هذا الوباء العالمي، مؤكدًا الاستعداد التام للكادر العامل والتعامل بحرفية مع القادمين لدخول مملكة البحرين بحسب البروتوكول والاستراتيجية (الأدلة الإرشادية) التي أعدتها وفعلتها الوزارة، وخطتها الوقائية ضد إيبولا، مشيرًا إلى أن خبراء منظمة الصحة العالمية سيلتقون خلال زيارتهم للبحرين بجميع الطواقم الطبية والفنية المعنية بالوقاية من الفيروس. وأكد وزير الصحة أن مملكة البحرين خالية من فيروس إيبولا حتى الآن، وأن وزارة الصحة أصدرت دليلًا إرشاديًا تم تعميمه على جميع العاملين في المرافق الصحة المختلفة عن كيفية تشخيص والتعامل مع الحالات التي يُشتبه في إصابتها والتي تشكو من الأعراض السابقة وكان لها تاريخ اختلاط أو سفر للمناطق الموبوءة، حيث يتم أخذ العينات اللازمة لمختبر الصحة العامة، كما تم وقف إصدار التأشيرات للقادمين من المناطق الموبوءة. مبينً أنه ليس هناك علاج أو لقاح نوعي خاص بهذا الفيروس حتى الآن، وإنما يتلخص العلاج بتخفيف الجفاف المصاب به المريض عن طريق السوائل الوريدية، والحفاظ على ضغط الدم ومعالجة الأعراض الناتجة من الحمى فقط، وخطر الإصابة بفيروس إيبولا للمسافرين خلال زيارتهم إلى المناطق المتضررة بعد عودتهم منخفض للغاية، حتى لو شملت الزيارة السفر إلى المناطق المحلية التي تم الإبلاغ عن الحالات الأولية فيها، وعليه ننصح جميع المسافرين بتجنب مخالطة المصابين بالمرض والحيوانات.