أكد الشيخ عبدالعزيز بن راشد الراشد أن ما تقوم به جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، جهود جبارة تستحق الإشادة والدعم من جميع رجال الأعمال و الميسورين، من أجل أن نساعد الجمعية في مواصلة رسالتها الإنسانية ورؤيتها الثاقبة في التقليل من انتشار المرض، ولتكون الأحساء بتعاون الجميع معياراً مميزاً في العمل الخيري، حيث تستعد الجمعية لتنفيذ أكثر من 38 برنامجاً خلال العام الهجري الحالي. واستمع الراشد ـ خلال زيارته التي قام بها لمقر جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء ببرج الملحم مساء أول أمس، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عبدالعزيز العفالق والمدير التنفيذي للجمعية يوسف بن عبداللطيف الملحم ومنسوبي الجمعية ـ إلى نبذة عن الجمعية وبرامجها بعد ذلك شاهد الراشد عرضاً مرئياً عن الجمعية بعنوان " رحلة أمل " بعدها قام بجولة في أقسام الجمعية والتقى بمنسوبيها وشكرهم على ما يقدمونه من جهود وأعمال لغرس الأمل في نفوس المستفيدين و تخفيف معاناتهم، كما قدم الشيخ الراشد باسمه واسم إخوانه أبناء راشد بن عبدالرحمن الراشد، وهم: صلاح وعبدالمحسن وعبدالمنعم وعبدالرحمن، تبرعاً مادياً سخياً لدعم الميزانية التشغيلية للجمعية نظير ما قدمتها وما تقدمه الجمعية للمجتمع من برامج توعوية وتثقيفية. من جهته، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء باسمه واسم أعضاء المجلس ومنسوبي الجمعية والمستفيدين من مرضى السرطان في الأحساء شكره وتقديره لأبناء الشيخ راشد بن عبدالرحمن الراشد، وعلى رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن راشد الراشد على دعمهم المبارك للجمعية وبرامجها. ومن الجدير بالذكر أن الجمعية وضمن خطتها لهذا العام، لديها أكثر من 38 برنامجاً ستنفذها، منها مخصص لتوعية وتثقيف المجتمع، ومسنوبي الجمعية هذا بالإضافة إلى برامج لجنة الأمل النسائية ، و تعمل الجمعية على تحقيق الأمل لأهالي الأحساء بإنشاء مركز للكشف المبكر عن الأورام في الأحساء وسيارة متنقلة " بجهاز الماموجرام " لتجوب قرى الأحساء وهجرة لتقديم الفحص المبكر لسرطان الثدي بالمجان.