-الفرص الضائعة والمستوى الذي ظهر به الهلال في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال آسيا رغم الخسارة بهدف من سيدني الاسترالي تعطي تفاؤلا كبيرا على الحسم في ستاد الملك فهد الدولي بشرط اللعب بروح الجماعة والقتالية طوال وقت المباراة.
-واليوم يدرك الزعماء قبل خوض النهائي الكبير حجم مسؤولياتهم أمام جماهيرهم الكبيرة، وأن مهمتهم ليست خوض مباراة نهائية فقط، بل تحقيق الفوز وعودة كبرياء كبيرها من جديد على المستوى القاري، والتأهل للمشاركة في مونديال كأس العالم للأندية.
-يجب على الجهاز الفني واللاعبين التعامل مع فريق سيدني بأنه غامض ومعروف في نفس الوقت.. غامض بنسيان الخسارة في لقاء الذهاب وعدم التفكير فيها. ومعروف لأننا نعرف معظم لاعبيه الذين تابعناهم في اللقاء الماضي ومع المنتخب الاسترالي، وسبق أن لعبنا معهم، ونعرف نقاط القوة والضعف فيه، ولابد لريجيكامب التركيز عليها في مباراة السبت واستغلال نقاط الضعف وتعطيل مصادر القوة.
وعلينا أن نعرف بأن سيدني يعتبر هذا اللقاء فرصة تاريخية مواتية له لتحقيق إنجاز أول على مستوى القارة، ووصوله إلى النهائي يدلل على قوة الفريق المنظم الذي يمتلك عناصر مميزة، وهو قادم إلى الرياض ليس للنزهة، وهذا لن يكون على حساب ممثل الوطن صاحب الرصيد الأكبر للبطولات الآسيوية بمختلف المسميات، والذي يعد أفضل في مختلف الخطوط وخصوصا في الوسط والمقدمة.
-ليس من المبالغة القول إن تحقيق الفوز في مباراة السبت وتحقيق الكأس وحجز التذاكر إلى المغرب للمشاركة في المونديال العالمي للأندية، ربما تكون بداية لانفراج العديد من الأزمات التي مرت بها كرتنا المحلية في السنوات الأخيرة، وبداية العودة إلى أمجادنا الماضية والفرحة التي افتقدناها منذ سنوات ليست بالقصيرة.
رسالة إلى جمهور الزعيم
جمهور الزعيم والوطن في الرياض ومختلف المناطق والمحافظات لا يحتاج إلى دعوة لمساندة سفير الكرة السعودية وممثلها في المباراة النهائية، فهو أثبت عشقه ودعمه، وخصوصا في البطولة الآسيوية والتي شاهدنا فيها أرقاما قياسية للحضور الجماهيري الكبير منذ دوري المجموعات مرورا بدور الستة عشر والثمانية ونصف النهائي وموعدكم النهائي بالدعم والتشجيع والمؤازرة، طوال التسعين دقيقة، وتوفير شاشات عرض كبيرة خارج الملعب لمن لايستطيع الحصول على مقعد، يجعلنا ننتظر رقما تاريخيا في عدد الحضور المؤثر. على السريع
-عودة القائد ياسر القحطاني في المباراة الختامية تشكّل إضافة لخط المقدمة لما يمتلكه من خبرة كبيرة.
-يجب على الزعيم الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، فليحسن استغلالهما ليحقق النصر بإذن الله ويضيف النجمة السابعة في تاريخه المرصع بالذهب والإنجازات.
-سعود كريري اللاعب الوحيد على مستوى القارة الذي شارك في أربعة نهائيات دوري أبطال آسيا، وفي حالة تحقيق البطولة ستصبح الثالثة في تاريخه حيث سبق أن شارك مع الاتحاد في أعوام 2004 و2005 و2009.