عـرفـتـنـي بــحاضـر وآمـــر ولـبـيـه
والـيـوم أنــا بـعطيك فـكرة عـن الـ لاء
مــا عــاد بــاقـي لـلـعـتب والـمـشـاريه
بـــابٍ يـسـولـف لـلـهـبايب والأضـــواء
أحـيان أشـوف الـحال في غربة التيه
أفـضـل ولا بـذلـي عـلـى كـفّ مـستاء
جـرح الـشعور يـشيل نـزفه مـن أيديه
وصمت المشاعر بوح في بخل الأغراء
يـا خـي حـرام الـلي بـروحي تـسويه
والا تــبـي هــالـروح تـتـقـسّم أجـــزاء
سـيـفـك بــعـد طـعـنك طـلـبتك تـخـليه
مـا عـاد بـعـد الـسيف يـا طـاعني داء
يـعـنـي لـــو الـدنـيـا تـمـيـته وتـحـيـيه
مـا عـاد بـاقـي حـيل يـستلطف أهـواء
لا يـعـجـبك وصـــل تــشـدّك حـراويـه
حـتى ايش لو تنبض فتافيت الاشلاء
كـنـت اتـفـانى فـيـك مـن بـاب تـوجيه
وأثـرك تـزف الـكره فـي وجـه الاطـراء
وكـنـت اتـحـمل شــذرةٍ مـنـك يـا هـيه
مثل الصبر فيني مثل صمت الأشياء
وإذا نـطق فـيني مـن الـحرص لك ليه
كـني هـدمت الـطيب فـي عتمة أجواء
تــدري مـتـى تـشعر بـجرحك وتـخفيه
انـــك تـحـب وكــل مــا حـولـك أعــداء