تحت رعاية مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي، ألقى البروفيسور جوزيف مالك ببيريز عميد كلية الطب بجامعة هونغ كونغ (مكتشف فيروس السارس 2003م) محاضرة بعنوان "الأمراض الفيروسية الفتاكة المتناقلة بين الإنسان والحيوان (الإيبولا- والكورونا- والأنفلونزا) الوضع الحالي والتحديات المستقبلية".
وقد أُقيمت المحاضرة بقاعة الاحتفالات بالكلية، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الملحم، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية ومن الموظفين والطلاب ومدراء القطاعات الصحية ذات العلاقة بمحافظة الأحساء ومن المهتمين والمختصين بهذا الشأن. واستهل برنامج المحاضرة بكلمة افتتاحية لعميد كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية الدكتور فهد بن عبد الله الحزاب، رحّب فيها براعي الحفل والحضور.
وأكّد أن مؤشرات الصحة العالمية تشير إلى التداخل والترابط في الحالة الصحية للناس في العالم والجهود التي تتم لتحسين الصحة للمجتمعات بكل الدول، مضيفًا أن من دورنا دعم عمل الجهات ذات العلاقة والمسؤولة عن صحة الإنسان على أرض الوطن، وأن أكبر القضايا التي يجب أن نتطرق إليها، الأمراض الفيروسية الفتاكة المتناقلة بين الإنسان والحيوان "الإيبولا والكورونا والانفلونزا " ووضعها الحالي والتحديات المستقبلية.
وأضاف أن مثل هذه الأمراض الحادة والخطرة تُعد من الأمراض الفتاكة بالبشرية وشديدة التأثير على المجتمع الإنساني في القرن الحادي والعشرين في يقظة بعد سبات عميق لعدة قرون.
بعد ذلك، تفضّل الدكتور مالك بيريز بإلقاء محاضرته، مبينًا للحضور تاريخ هذه الأمراض ونشأتها وبداية انتشارها الجغرافي، والعمل على تصحيح بعض المعلومات المغلوطة والمتناقلة في بعض وسائل الإعلام حول هذه الأمراض.
جانب من الحضور